استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

رجال الإطفاء يكافحون حريقا شب في مكب للنفايات بميانمار

تم النشر 28/04/2018, 11:53
رجال الإطفاء يكافحون حريقا شب في مكب للنفايات بميانمار

من ثو تو أونج ويمو لي

يانجون (رويترز) - يعمل رجال الإطفاء في ميانمار جاهدين لإخماد حريق نشب في مكب كبير للنفايات على أطراف مدينة يانجون كبرى مدن البلاد فيما استمر انتشار الرائحة الكريهة الناجمة عن احتراق القمامة للأسبوع الثاني.

وتسبب الحريق، الذي أحدث عشرات الإصابات، في غمامة غطت أجزاء من المدينة التي تعد مركزا تجاريا في ميانمار وأثار مخاوف بشأن الصحة العامة. وامتد الحريق في نحو ثلث مكب النفايات المقام على مساحة 300 فدان في بلدة هلينج ثار يار بشمال يانجون.

ويكافح نحو 600 من رجال الإطفاء وقوات الأمن الحريق منذ 21 أبريل نيسان. واشترت السلطات رغوة إطفاء الحرائق من تايلاند المجاورة وحاولت إحداث مطر صناعي لاحتواء انتشار النيران في ذروة الموسم الحار.

وعلى الرغم من نجاح السلطات في جعل الحريق تحت السيطرة فإن وين ناينج نائب مسؤول الإطفاء في ميانمار قال لرويترز إن من الصعب تحديد متى سيتم إخماده. وأضاف أنه لم يتحدد بعد سبب الحريق.

ونُقل 26 شخصا للمستشفى وكثير منهم يعاني من استنشاق الدخان. وقالت صحيفة (جلوبال نيو لايت أوف ميانمار) يوم السبت إن البلاد طلبت مساعدة طبية من منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الإغاثة.

وانتقدت وسائل الإعلام في ميانمار الاستجابة البطيئة من قبل الحكومة في التعامل مع ما وصفها رئيس وزراء منطقة يانجون فيو مين ثين "بالمشكلة الوطنية".

كما يسلط الحريق الضوء على مشكلة النفايات المتزايدة في مدينة يانجون التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين شخص في غياب حل طويل الأمد للتعامل مع النفايات. ويلقى في المكب المقام منذ 17 عاما نحو نصف قمامة المدينة اليومية التي يتجاوز وزنها 2500 طن.

وقال فيو مين ثين للصحفيين "نلقي القمامة بهذه الطريقة منذ سنوات. القمامة القديمة تنتج غاز الميثان وتسبب الحرائق".

وتحدث رجال الإطفاء عن التحديات التي تواجههم أثناء إخماد النيران تحت الشمس الحارقة ودون معدات الحماية المناسبة.

وقال رجل الإطفاء زاو ناينج مينت الذي نُقل للمستشفى بعد استنشاقه الدخان "لا يمكننا حتى أن نرى بعضنا البعض بسبب الدخان". وانهار في البكاء وهو يصف تسلق أكوام القمامة "المكدسة وكأنها جبال".

وسكان حي هلينج يار، أفقر الأحياء السكنية في يانجون، من بين الأكثر تضررا. ويعيش عشرات الآلاف في عشوائيات مقامة من الخيزران وألواح البلاستيك ويفتقرون للكهرباء والمياه النقية وأنظمة الصرف الصحي.

وقال تين أون (65 عاما) وهو من سكان هلينج ثار يار ونقل للمستشفى نتيجة استنشاق الدخان "لا أستطيع التنفس وقدماي متورمتان".

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180428T073640+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.