استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

خاتمي يحذر إسرائيل ويقول لا يمكن الوثوق بالأوروبيين

تم النشر 11/05/2018, 16:40
© Reuters. تلفزيون نقلا عن خاتمي: لا يمكن الوثوق بالأوروبيين بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي

من باريسا حافظي

أنقرة (رويترز) - قال رجل الدين الإيراني البارز أحمد خاتمي يوم الجمعة إنه لا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية وذلك بعد أن قال الرئيس حسن روحاني إن طهران ستبقى في الاتفاق النووي المبرم في 2015 حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي كبح برنامج إيران النووي وقال إنه أحادي وإنه سيعيد فرض العقوبات على طهران التي كانت رفعت بموجب الاتفاق.

وقال خاتمي في خطبة الجمعة بجامعة طهران التي أذاعها التلفزيون الرسمي "أمريكا لا يمكنها أن تفعل شيئا. إنهم (الأمريكيون) يسعون دوما لإسقاط النظام الإيراني وخروجهم (من الاتفاق) يتسق مع هذا الهدف".

وبث التلفزيون الإيراني لقطات لمحتجين يرددون هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في مسيرات في طهران ومدن وبلدات أخرى بعد صلاة الجمعة.

وهتف المحتجون وهم يسيرون في شوارع انتشرت فيها ملصقات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل "يا سيد ترامب لا يمكنك أن تفعل شيئا" و "نحن نقاتل. نحن نموت. نحن لا نستسلم".

وأدان المحافظون والمعتدلون في القيادة الإيرانية على حد سواء نهج ترامب المتشدد إزاء إيران مع تزايد الإحباط بين عامة الإيرانيين من الصعوبات الاقتصادية المتوقعة نتيجة للعقوبات الجديدة.

وقال خاتمي "لا يمكن الوثوق أيضا بهؤلاء الموقعين الأوروبيين (على الاتفاق)... لا يمكن الوثوق بأعداء إيران" فيما حث محتجون الحكومة على عدم "تكرار نفس الخطأ" بالدخول في مفاوضات جديدة.

* "تدمير إسرائيل"

أكدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التزامها بالاتفاق لكنها تريد في محاولة لإعادة واشنطن إليه إجراء محادثات مع حكومة روحاني بصيغة أشمل تتضمن برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودورها في صراعات الشرق الأوسط مثل سوريا واليمن.

وسعى روحاني ووزراؤه لطمأنة الإيرانيين بأن اقتصادهم الذي يعتمد على النفط قادر على الصمود في مواجهة الضغوط التي ستعود حتما بعد رفض ترامب للاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما بعد سنوات من المفاوضات.

وقال خاتمي "لا يمكن لأعدائنا أن يلحقوا بنا الضرر إذا ما استمعنا إلى زعيمنا (آية الله علي) خامنئي" فيما ترددت هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".

وتابع "سنطور قدراتنا الصاروخية رغم الضغوط الغربية... لتعرف إسرائيل أنها إذا تصرفت بحماقة فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا بالكامل وتحويلهما إلى أنقاض".

© Reuters. تلفزيون نقلا عن خاتمي: لا يمكن الوثوق بالأوروبيين بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي

(إعداد سها جادو للنشرة - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.