استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

طرد مستوطنين من 15 منزلا أمرت محكمة إسرائيلية بهدمها

تم النشر 12/06/2018, 19:27
محدث 12/06/2018, 19:30
© Reuters. طرد مستوطنين من 15 منزلا أمرت محكمة إسرائيلية بهدمها

من ديدي هايون

نتيف هأفوت (الضفة الغربية) (رويترز) - بدأت قوات الأمن الإسرائيلية يوم الثلاثاء طرد مستوطنين يهودا من 15 منزلا قالت المحكمة العليا الإسرائيلية إنها شيدت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة.

وأمرت المحكمة العليا بهدم المنازل خلال الأيام القليلة المقبلة. واحتشد مئات من النشطاء الشبان المؤيدين للنشاط الاستيطاني في عدد من هذه المنازل يوم الثلاثاء. وصعد البعض إلى سطح إحدى البنايات ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية.

واندلعت اشتباكات محدودة مع الشرطة لكن المتظاهرين لم يبدوا مقاومة تذكر في معظم الحالات وتمكنت الشرطة من تفريقهم.

ويعتبر معظم الدول كل المستوطنات الإسرائيلية، المشيدة في الضفة الغربية وغيرها من الأراضي المحتلة في حرب عام 1967، غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك. ويعيش حاليا نحو 500 ألف مستوطن إسرائيلي بين قرابة 2.6 مليون فلسطيني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.

وأقيمت مستوطنة نتيف هأفوت بكاملها دون ترخيص إسرائيلي لكن الحكومة وافقت على بقاء باقي سكان المستوطنة بمجرد هدم المنازل الخمسة عشر.

وقال إليعازر هيرز فان شبيجل (45 عاما) وهو أحد مستوطني نتيف هأفوت "يتم انتزاع الناس من منازلهم والأسر حزينة لكن...نشعر بتفاؤل كبير بشأن المستقبل".

ورفض الفلسطينيون هدم عدد صغير من المنازل ووصفوه بأنها بادرة لا قيمة لها.

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "الاستيطان كله غير شرعي ويجب أن تتم إزالته. إسرائيل تحاول خداع الرأي العام العالمي بإزالة بيت هنا أو هناك بينما تواصل بناء المستوطنات".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطة لدفع تعويضات للأسر التي سيتم هدم منازلها ومنحها مساكن بديلة في مناطق مجاورة غير مملوكة لفلسطينيين.

وكانت الحكومة قررت في شهر فبراير شباط الماضي منح الجزء المتبقي من المستوطنة، الذي يضم نحو 20 منزلا مقامة على أراض لا يشملها قرار المحكمة، وضعا قانونيا واعتباره حيا من مستوطنة اليعازر التي تعترف بها الحكومة الإسرائيلية.

وسبق نفذت السلطات الإسرائيلية عمليات طرد مشابهة بناء على أحكام قضائية. وفي فبراير شباط 2017، طردت السلطات نحو 300 مستوطن من بؤرة عمونا الاستيطانية غير المرخصة بالضفة الغربية.

لكن التوسع الاستيطاني الذي يلاقي تنديدا فلسطينيا ودوليا لا يزال مستمرا دون اعتراض يذكر من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقارنة بالانتقادات التي وجهتها إدارة سلفه بارك أوباما.

© Reuters. طرد مستوطنين من 15 منزلا أمرت محكمة إسرائيلية بهدمها

ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية ويقولون إن المستوطنات تهدف إلى حرمانهم من بناء دولة متماسكة قابلة للحياة. ويعد رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات أحد أسباب انهيار محادثات السلام في عام 2014.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.