- Investing.com قالت شركة "البلاد المالية" إن قرار ضم سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، يعد مؤشر قوي على نجاح الخطوات الإصلاحية الضخمة التي قامت بها هيئة السوق السعودي في الفترة الأخيرة، وموافقة على مطابقة معايير السوق السعودية مع متطلبات المجتمع الاستثماري العالمي.
وأضافت الشركة، أن قرار الإدراج يعد خطوة مهمة للسوق المالية السعودية، وجاء بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة السوق المالية وشركة السوق المالية السعودية "تداول"، والإصلاحات التي قامت بها في وقت قياسي.
وأوضحت أن السوق السعودية أصبح أمامها الكثير من الفرص الإستثمارية، فقد أصبحت قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بعد ضمها إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، ومن أهم هذه الفرص:
تطوير المناخ الاستثماري والإطار القانوني للسوق المالية والحفاظ عليها، كما سيسمح بتعزيز سيولة السوق بفضل زيادة مستوى جاذبيته، وزيادة عمق السوق، كما أنه سيزيد من مستوى الوضوح والشفافية وسيقلل حالة "عدم تماثل المعلومات" بين شرائح المستثمرين من جهة وبين المستثمرين والشركات من جهة أخرى.
هذا القرار دليل على مدى قوة السوق السعودي وبالتالي فمن شأنه زيادة ثقة المستثمرين بالسوق، وجعلهم يضخون المزيد من أموالهم به، بالإضافة إلى لفت الانتباه العالمي والتسويق لاقتصاد المملكة العربية السعودية ومنتجاتها الاستثمارية.
سيساعد هذا القرار في تعزيز دور المستثمر المؤسسي في السوق المالية السعودية، كما سيدعم ميزان المدفوعات، وسيساهم في التقييم العادل لأسعار الأسهم المنضمة إلى هذه المؤشرات، وسيجعل السوق السعودي متكامل مع الأسواق العالمية المتقدمة ومواكب لتطوراتها، وسيتيح تقارير الشركات والقطاعات وصناديق المؤشرات المتداولة ETFs.
وبالنسبة لأبرز المخاطر التي تهدد السوق السعودي بعد قرار ضمه إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، فهي تتمثل في هبوط السيولة في السوق المالية نتيجة خروج المستثمر النشط في حال تباطؤ الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الضغط على سعر الصرف للريال السعودي مقابل الدولار الأمريكي، والتأثير في الاحتياطات النقدية واستنزافها عند خروج سيولة كبيرة الحجم من السوق.