استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

الأمم المتحدة: الروهينجا لا يزالون يفرون من العنف والاضطهاد في ميانمار

تم النشر 05/07/2018, 00:40
© Reuters. الأمم المتحدة: الروهينجا لا يزالون يفرون من العنف والاضطهاد في ميانمار

من ستيفاني نبيهاي

جنيف (رويترز) - قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن الروهينجا المسلمين لا يزالون يفرون من ولاية راخين في ميانمار ويتحدث كثيرون عن عنف واضطهاد وقتل وحرق لمنازلهم ينفذه جنود وبوذيون.

وفي تصريحاته الأخيرة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل أن يترك منصبه يوم 31 أغسطس آب، شكك الأمير زيد في تأكيدات مسؤولين من ميانمار بأن الحكومة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الجميع وليس أفراد طائفة معينة.

وقال "على مدى السنوات الأربع التي أمضيتها كمفوض سام سمعت العديد من المزاعم غير المنطقية. وهذا الزعم فريد من نوعه في غرابته... ألا تخجل سيدي ألا تخجل؟ نحن لسنا أغبياء".

ولم يرد كياو مو تون المسؤول بوزارة الخارجية في ميانمار على تصريحات الأمير زيد التي اختتم بها المناظرة التي استمرت ساعتين. وبعد الجلسة لم يتسن الاتصال به للتعليق.

وفي وقت سابق قال كياو خلال الجلسة إن تقرير الأمير زيد احتوى على معلومات "مشوشة ومبالغ فيها". وألقى اللوم في العنف على مسلحين هاجموا القوات الحكومية في ميانمار.

وقال كياو "السبب الجذري للمأساة هو الإرهاب والإرهاب لا يمكن التغاضي عنه تحت أي ظرف".

وقال الأمير زيد إن 11432 من الروهينجا وصلوا إلى بنجلادش منذ بداية العام الحالي وفر أكثر من 700 ألف من ديارهم منذ حملة عسكرية في ولاية راخين في أغسطس آب.

وأضاف "لا يمكن تبرير هذه الحقائق مهما كثر الحديث ... لا يزال الناس يفرون من الاضطهاد في راخين وما زالوا مستعدين للمخاطرة بأرواحهم في البحر للهروب".

وتابع أن العديد من اللاجئين الروهينجا أبلغوا عن تعرضهم لضغوط من سلطات ميانمار للقبول ببطاقات هوية مكتوب عليها عبارة "في حاجة للتقدم بطلب للحصول على الجنسية".

وقال إن مسألة الجنسية هي جوهر المناقشات الخاصة بوضعهم وأضاف أن البطاقات "لا تعتبر الروهينجا مواطنين تماشيا مع تصنيف الحكومة لهم باعتبارهم أجانب على أرضهم".

وتنفي السلطات في ميانمار، التي تقطنها أغلبية بوذية، ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي. وتقول السلطات إن الحملة في راخين رد ضروري على عنف جيش إنقاذ روهينجا اراكان وهي جماعة مسلحة أثارت هجماتها على مواقع أمنية في ميانمار في أغسطس آب الحملة العسكرية.

© Reuters. الأمم المتحدة: الروهينجا لا يزالون يفرون من العنف والاضطهاد في ميانمار

وقال كياو إن من أولويات حكومته إيجاد "حل دائم" في راخين. وأضافت انها اتفقت مع بنجلادش في يناير كانون الثاني 2018 على استكمال ترحيل اللاجئين خلال عامين.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.