استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

حقائق-ترامب ينضم لقائمة قادة قابلتهم الملكة إليزابيث وسط احتجاجات

تم النشر 05/07/2018, 14:54
محدث 05/07/2018, 15:00
© Reuters. حقائق-ترامب ينضم لقائمة قادة قابلتهم الملكة إليزابيث وسط احتجاجات

لندن (رويترز) - يخطط محتجون لتنظيم مظاهرات عندما يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومقابلة الملكة إليزابيث.

وقال بعض أعضاء البرلمان المعارضين لزيارة ترامب للبلاد إنه يجب ألا تستقبل الملكة ترامب بسبب سياساته.

وفيما يلي تفاصيل بعض اللقاءات السابقة التي عقدتها الملكة مع قادة عالميين وأثارت جدلا أو كانت سببا في احتجاجات.

* الرئيس الصيني شي جين بينغ (أكتوبر تشرين الأول 2015)

نظم المحتجون على سجل الصين في حقوق الإنسان مظاهرات محدودة عندما وصل الرئيس شي في زيارة دولة وألقت الشرطة القبض على ناشط من دعاة الديمقراطية بعد أن اعترض موكبه.

وغطى على هذه الاحتجاجات خروج آلاف من أنصار الصين عندما ركب الرئيس الصيني عربة مع الملكة إلى قصر بكنجهام.

وفي العام التالي التقطت عدسات كاميرا لقطة للملكة وهي تقول إن المسؤولين الصينيين "في غاية الوقاحة".

ولم يحضرالأمير تشارلز أكبر أبناء الملكة وولي العهد المأدبة الرسمية التي أقامتها للرئيس الصيني. وإبان تسليم مستعمرة هونج كونج البريطانية للصين في عام 1997 وصف تشارلز بعض المسؤولين الصينيين في يوميات تسربت لوسائل الإعلام بأنهم "تماثيل شمعية قديمة مروعة".

* مارتن ماكجنيس نائب الوزير الأول لأيرلندا الشمالية (يونيو حزيران 2012)

كانت مصافحة الملكة لقائد ثوار الجيش الجمهوري الأيرلندي السابق مارتن ماكجينيس من أبرز اللحظات رمزية في عهدها إذ وضعت حدا للصراع الذي استمر 30 عاما في أيرلندا الشمالية.

تم اللقاء بعد 14 عاما من إنهاء الجيش الجمهوري الأيرلندي للحرب على الحكم البريطاني في الإقليم. وظهرت معارضة من جانب بعض المتشددين الإيرلنديين المنشقين الذين اعتبروا ماكجينيس خائنا وكذلك من أقارب ضحايا الجيش الجمهوري الذين طالبوا الملكة بألا تقابل إرهابيا.

وكان اللورد لويس ماونتباتن عم زوجها الأمير فيليب قد لقي مصرعه على أيدي الجيش الجمهوري في العام 1979 هو وثلاثة آخرين أحدهم حفيده البالغ من العمر 14 عاما وذلك عندما انفجر زورق كانوا على متنه خلال عطلة في أيرلندا.

* الملك عبد الله عاهل السعودية (أكتوبر تشرين الأول 2007)

ردد المحتجون هتافات "قتلة" و"جلادون" و"عار عليكم" عندما ركب الملك عبد الله عربة مذهبة تجرها الجياد عبر وسط لندن خلال زيارته الرسمية في العام 2007.

وقاطع الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي انضم لحكومة ائتلافية في 2010 المراسم الرسمية احتجاجا على سجل السعودية في حقوق الإنسان.

أما الملك والملكة فقد تحدث كل منهما بحرارة عن بلد الآخر في مأدبة أقيمت في قصر بكنجهام.

وقالت الملكة إليزابيث "العلاقة بين مملكتينا علاقة فائدة متبادلة ومعرفة وتفاهم".

* الرئيس جورج دبليو بوش (نوفمبر تشرين الثاني 2003)

كان من شأن الغضب الذي ولده اجتياح العراق قبل ثمانية أشهر أن واجه بوش مظاهرات شارك فيها نحو 100 ألف شخص عندما وصل إلى بريطانيا في زيارة دولة في 2003. وانتشر أكثر من 5000 شرطي في الشوارع.

وكانت المخاوف الأمنية سببا في ضياع الفرصة على بوش في ركوب عربة مكشوفة في طريق ذا مول المؤدي إلى قصر بكنجهام حيث احتشد مئات المحتجين.

وقالت إليزابيث في مأدبة على شرف بوش "مثل كل الأصدقاء المتميزين بإمكاننا الحديث بصراحة وبإمكاننا أن نختلف من وقت لآخر بل وأن نتشاجر أحيانا في قضية بعينها.

"لكن عمق علاقتنا واتساعها يعني أن هناك على الدوام الكثير مما نفعله معا وأن الخلافات يمكن أن يتم التغلب عليها بسرعة وأن تغتفر".

* الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يونيو حزيران 2003)

قبل أن تهوي العلاقات بين روسيا وبريطانيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، حظي بوتين بزيارة دولة في إطار سعي الحكومة البريطانية لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات.

وقالت الملكة إليزابيث مخاطبة بوتين "سيادة الرئيس أعتقد أنها علامة على الصداقة الحقيقية أن نتمكن من الاختلاف وأن نظل في الوقت نفسه شركاء بروابط وطيدة".

وقوبلت الزيارة باحتجاجات غير واسعة من جماعات حقوق الإنسان التي انتقدت بوتين بسبب التصرفات العسكرية الروسية في الشيشان.

* الرئيس السوري بشار الأسد (ديسمبر كانون الأول 2002)

مثل زيارة ترامب لم تكن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لبريطانيا زيارة دولة لكن الملكة استقبلته في قصر بكنجهام خلال رحلته في العام 2002 إلى لندن التي سبق أن عمل فيها طبيبا للعيون.

وندد ساسة إسرائيليون وجماعات يهودية بالزيارة بسبب ما وصفوه بدعم الأسد لجماعات فلسطينية متشددة.

* روبرت موجابي رئيس زيمبابوي (مايو أيار 1994)

قام موجابي، الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا في 1980 حتى العام الماضي، بزيارة دولة استغرقت أربعة أيام.

وقالت الملكة "من خلال التزامكم الشخصي بالإصلاح الاقتصادي ... يبدو أن اقتصادكم يسير سيرا حثيثا صوب الانتعاش والنمو المستدام".

وقد أشرف موجابي على نزع ملكية المزارع المملوكة للبيض قسرا في نهاية القرن الماضي الأمر الذي ساعد في تخريب واحد من أكثر الاقتصادات حيوية في أفريقيا بينما أطلق معارضوه على زوجته جريس لقب "جريس جوتشي" بسبب ما شاع عنها من غرامها بشراء السلع الفاخرة.

وفي العام 2008 جردته الملكة من لقب فارس الذي منحته له خلال الزيارة قبل 14 عاما.

* الامبراطور الياباني أكيهيتو (مايو أيار 1998)

أدار أسرى الحرب البريطانيون ظهورهم للامبراطور عندما سار هو والملكة في عربة في طريقهما إلى قصر بكنجهام في البداية الرسمية لزيارة الدولة التي قام بها.

وتعالت أيضا صيحات الاستهجان والاستهزاء والصفير من جانب قدامى المحاربين الذين طالبوا باعتذار كامل وتعويضات أخرى عما تسببت فيه الحرب العالمية الثانية من معاناة.

وردد فتور الاستقبال الذي لقيه أكيهيتو أصداء احتجاجات مماثلة استقبل بها والده الامبراطور هيروهيتو في العام 1971 عندما اصطفت جماهير صامتة على امتداد طريق الامبراطور لإبداء اعتراضها على الزيارة.

* الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو

أمرت الملكة بتجريد حجرات الضيافة من الأشياء الثمينة قبل زيارة الدولة التي قام بها الدكتاتور الروماني السابق نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته كما جاء في فيلم وثائقي عرضته في وقت لاحق هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).

وتردد أن آل تشاوشيسكو انتزعوا زخارف وتجهيزات تقدر قيمتها بآلاف الدولارات من حجرات خلال زيارة رسمية لباريس قبل ذلك.

وتقول تقارير إعلامية إن الملكة اختبأت خلف شجيرة لكي تتفادي لقاء آل تشاوشيسكو بعد أن رصدتهم أثناء التمشية مع كلابها في فناء القصر.

وتردد فيما بعد أن الملكة وصفت الزيارة بأنها أسوأ ثلاثة أيام في حياتها.

وكان من أسباب دعوة تشاوشيسكو انطباع بأنه انتهج سياسة أقل خنوعا لموسكو في وقت كانت فيه الحرب الباردة في أوجها.

وبعد الإطاحة به في العام 1989 جردته الملكة من لقب فارس الذي خلعته عليه خلال الزيارة.

© Reuters. حقائق-ترامب ينضم لقائمة قادة قابلتهم الملكة إليزابيث وسط احتجاجات

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.