استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

إسرائيل تهدم منزل أسرة فتى فلسطيني قتل إسرائيليا

تم النشر 28/08/2018, 12:49
© Reuters. إسرائيل تهدم منزل أسرة فتى فلسطيني قتل إسرائيليا

من علي صوافطة

كوبر (الضفة الغربية) (رويترز) - هدم الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء منزل أسرة فتى فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة كان قد قتل إسرائيليا في مستوطنة يهودية قبل شهر وأُردي قتيلا في الهجوم.

وأظهر تسجيل مصور أصدره الجيش جرافة تهدم المنزل المكون من طابق واحد أثناء ليل الاثنين في قرية كوبر شمالي مدينة رام الله.

وكان محمد طارق إبراهيم دار يوسف (17 عاما) قد اقتحم مستوطنة آدم يوم 26 يوليو تموز وطعن ثلاثة مما أسفر عن مقتل يوتام أوفاديا (31 عاما). وقال الجيش إن أحد الذين أصيبوا في الهجوم أطلق الرصاص على المهاجم الفلسطيني وأرداه قتيلا.

وقال خالد أبو عيوش عم الفتى "البيت بسيط كان يأوي عائلة كبيرة معظمها أطفال تحت سن 18، بنتين وولدين والأم والأب، حياة بسيطة، وكان هو المأوى الوحيد لهم".

وأضاف أن إسرائيل تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط قائلا "إسرائيل ما بتعترف شو دخلهم أو شو علاقتهم (الأهل). سياسة العقاب الجماعي معروفة عند إسرائيل على مر التاريخ، ما بترحمش حد وما بتأخذ بعين الاعتبار حتى (إن) اللي نفذ العملية طفل تحت 18 سنة، أهله ما بيعرفوا عن هذا الموضوع، حرموهم المأوى والسكن".

وأشار إلى أن الأسرة انتقلت إلى بيت قريب وقال "ما في بيت انهدم في فلسطين وأهله ظلوا في العراء، أهل الخير كثار. هم سكنوا في بيت قريب حتى يتأمن لهم مسكن إن شاء الله".

وتصف جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان عمليات الهدم هذه بأنها عقاب جماعي في حين أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية هذه الممارسة التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها عقابية ورادعة للمهاجمين المحتملين.

وفي التسجيل الذي بثه الجيش، قال اللفتنانت كولونيل ليرون أبلمان في الموقع "دخلنا (القرية) أثناء الليل... ودمرنا منزل الإرهابي".

وقال الجيش في بيان إن عشرات الفلسطينيين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة والقنابل الأنبوبية على القوات التي ردت "بأساليب تفريق مثيري الشغب". وأضاف البيان أن الأحداث لم تسفر عن إصابة أحد من أفراد القوات. ولم ترد تقارير عن إصابات على الجانب الفلسطيني.

وتراجعت وتيرة عمليات الطعن والدهس بالسيارات التي ينفذها فلسطينيون منذ أواخر عام 2015 في الضفة الغربية لكن ظلت التوترات قائمة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول.

© Reuters. إسرائيل تهدم منزل أسرة فتى فلسطيني قتل إسرائيليا

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس الشرقية عاصمة لها. وانهارت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في عام 2014.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.