القدس (رويترز) - وقف أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد دقيقة حدادا على أرواح ضحايا هجوم مسلح على معبد يهودي في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية يوم السبت أسفر عن مقتل 11 مصليا على الأقل بالرصاص، فيما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد معاداة السامية.
وقال نتنياهو في بداية الجلسة الوزارية الأسبوعية "دولة إسرائيل بأكملها تعزي عائلات قتلى المذبحة المروعة في معبد تري أوف لايف (شجرة الحياة) في بيتسبرج".
وأضاف أن هجوم السبت هو "أكبر جريمة لمعاداة السامية" في سجل أحداث الولايات المتحدة ودعا العالم إلى الاتحاد لمحاربة معاداة السامية في كل مكان.
وتابع "يصعب تصوير هول قتل يهود تجمعوا للصلاة يوم السبت وقُتلوا فقط لأنهم يهود".
وكان مسلح اقتحم المعبد وهو يصيح "الموت لكل اليهود" أثناء صلوات السبت وقتل 11 مصليا وأصاب ستة آخرين بينهم أربعة من أفراد الشرطة قبل القبض عليه.
وقال نتنياهو "نيابة عني وعن حكومة إسرائيل ودولة إسرائيل أنقل تعازينا القلبية لعائلات من فقدوا ذويهم. نصلي جميعنا من أجل سرعة تعافي المصابين".
وفي رسالة مفتوحة وجهها إلى الجالية اليهودية في بيتسبرج عبر نتنياهو عن "تقديره للرئيس ترامب لتنديده الواضح بهذه الجريمة الشنيعة ولتعهده بمحاربة من يسعى لتدمير الشعب اليهودي".
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا أدانت فيه الهجوم الذي وصفته "بالعمل الإرهابي... الذي أودى بحياة عدد من المواطنين الأمريكيين اليهود وبعض رجال الشرطة".
وأضاف البيان "تدين الوزارة استهداف أماكن العبادة من قبل هؤلاء الارهابيين الذين يحملون عقيدة فاشية بنيوية متعفنة مبنية على تفوق العرق الأبيض".
ومن جانبه قال باسم نعيم عضو مكتب العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "كل التعاطف مع أسر الضحايا، والشفاء العاجل للجرحى"، مضيفا أن هذا الحدث مدان، وخاصة أنه ضد دور العبادة ليؤكد أن الإرهاب لا دين ولا قومية له.
(شارك في التغطية علي صوافطة - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)