استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

وزارة العدل الأمريكية تنفي بحث تسليم كولن لإرضاء تركيا

تم النشر 17/11/2018, 00:24
© Reuters. وزارة العدل الأمريكية تنفي بحث تسليم كولن لإرضاء تركيا

من سارة إن.لينش

واشنطن (رويترز) - نفت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة اعتزامها إبرام صفقة لتسليم فتح الله كولن المطلوب في تركيا لإقناع الرئيس التركي بالتساهل في تحقيق يجرى في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وذكرت شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية الأمريكية يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث سبلا محتملة لتسليم رجل الدين فتح الله كولن، خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المطلوب في تركيا لاتهامات بالضلوع في انقلاب فاشل في 2016 لإرضاء أردوغان.

وقالت إن الخطوة تهدف إلى إقناع أردوغان بتخفيف الضغط عن السعودية فيما يتعلق بمقتل خاشقجي الشهر الماضي. وسعى ترامب لتوطيد العلاقات مع السعودية وعلل ذلك بدور الرياض في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وبصفقات الأسلحة المحتملة التي ستدر مليارات الدولارات.

ونفت نيكول نافاس أوكسمان المتحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية في بيان يوم الجمعة تقرير (إن.بي.سي) وقالت إن الوزارة "لم تشارك وليست على علم بأي مناقشات" تتعلق بتسليم كولن ومقتل خاشقجي.

وإصدار وزارة العدل لنفي أمر غير معتاد إذ أنها عادة ما تحجم عن التعليق على أمور تتعلق بقضايا تسليم محتملة.

ورفضت المتحدثة التعليق بما يزيد عن البيان.

وذكر تقرير (إن.بي.سي) أن مسؤولين في إدارة ترامب طلبوا من أجهزة إنفاذ القانون النظر في إمكانية إجبار كولن قانونا على الخروج من الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن إدارة ترامب أصدرت توجيهات لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي لإعادة فتح الملف الخاص بطلب تركيا تسليم كولن كما طلبت الإدارة من وزارة الأمن الداخلي معلومات عن وضع كولن القانوني.

ونفى مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه أيضا تقرير (إن.بي.سي) يوم الخميس وقال "البيت الأبيض لم يخض في أي مشاورات تربط تسليم فتح الله كولن بوفاة جمال خاشقجي".

ويطالب أردوغان منذ فترة طويلة بأن تسلم واشنطن كولن الذي ينفي أي دور له في محاولة الانقلاب ويعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999.

© Reuters. وزارة العدل الأمريكية تنفي بحث تسليم كولن لإرضاء تركيا

وكثف أردوغان الضغط على السعودية بعد قتل خاشقجي الذي كان مقيما في أمريكا وكان منتقدا لحكام السعودية، في القنصلية السعودية باسطنبول حيث ذهب لتسلم وثائق مرتبطة بزواجه المقبل.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.