تفليس (رويترز) - قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم الخميس إن طرفا واحدا في انتخابات الرئاسة في جورجيا تمتع "بميزة غير مستحقة" وذلك بعد فوز المرشحة المدعومة من الحزب الحاكم في الجولة الثانية من الاقتراع.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية صباح يوم الخميس إن سالومي زورابيشفيلي، الفرنسية المولد، حصلت على 59.6 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية التي أجريت الأربعاء، لتفوز على مرشح المعارضة جريجول فاشادزي.
وتؤيد زورابيشفيلي، التي تولت وزارة الخارجية بين عامي 2004 و2005، التوازن في علاقات بلادها مع موسكو والغرب، بينما يدعم فاشادزي نهجا أكثر موالاة للغرب.
وخضعت الجولة الثانية من الانتخابات لتدقيق كبير من المعارضة والمراقبين الدوليين بحثا عن أي مؤشر على استغلال حزب الحلم الجورجي الحاكم لسلطاته لمساعدة زورابيشفيلي على الفوز.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تقرير أولي "كانت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في جورجيا تنافسية وتمكن المرشحون من تنظيم الحملات بحرية، لكن طرفا واحدا تمتع بميزة غير مستحقة وقوضت الصفة السلبية لحملات الطرفين العملية الانتخابية".
وقالت بعثة المراقبة التابعة للمنظمة إن إدارة العملية الانتخابية جرت على نحو جيد لكن كان هناك سوء استخدام للموارد الإدارية خلال الاقتراع.
وقالت المعارضة إن نشطاءها تعرضوا لهجمات خلال الحملات الانتخابية وإن التصويت شهد الكثير من المخالفات بما فيها محاولات الضغط على الناخبين والتلاعب في القوائم الانتخابية.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)