استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مجلس النواب المصري يتلقى اقتراحات لتعديل الدستور تشمل زيادة الفترة الرئاسية

تم النشر 03/02/2019, 16:31
محدث 03/02/2019, 16:35
© Reuters. مجلس النواب المصري يتلقى اقتراحات لتعديل الدستور تشمل زيادة الفترة الرئاسية

القاهرة (رويترز) - قال رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال إنه تلقى يوم الأحد اقتراحات لتعديل الدستور وقال عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية في المجلس إن التعديلات المقترحة التي قدمها خمس أعضاء المجلس تشمل زيادة مدة الفترة الرئاسية إلى ست سنوات.

وقال عبد العال أمام اللجنة العامة بمجلس النواب بعد أن أحال إليها اقتراحات التعديلات إن المجلس سيفسح المجال لحوار عام حولها عندما تعرض على اللجنة التشريعية والدستورية بالمجلس لمناقشتها.

ولم يفصح عبد العال عن مضمون الاقتراحات لكن القصبي قال للصحفيين إنها تشمل زيادة مدة الفترة الرئاسية من أربع سنوات إلى ست سنوات.

ولم يذكر القصبي إن كانت اقتراحات التعديلات ترفع القيد على عدد الفترات الرئاسية الوارد في المادة 140 من الدستور والتي تتضمن أن رئيس الدولة يُنتخب "لمدة أربع سنوات ميلادية... ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة".

وقال القصبي "تطلعا لاستمرارية الاستقرار واستكمال الخطط التنموية يوجد مقترح مد فترة الرئاسة إلي ست سنوات" بين التعديلات المقترحة.

وأضاف أن الاقتراحات تشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية باسم مجلس الشيوخ، وتمثيل النساء في المجالس النيابية بنسبة 25 في المئة من مقاعدها، والمحافظة على "تمثيل مناسب" للمسيحيين والشباب والمعاقين.

وتابع أن الاقتراحات تشمل تعيين نائب أو أكثر لرئيس الدولة.

وتوقع أن يستغرق إجراء التعديلات شهورا ثم يدعو الرئيس عبد الفتاح السيسي الناخبين بعد ذلك للاستفتاء عليها.

وتنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة دعوى قضائية قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن عددا من المواطنين أقاموها لإلزام رئيس مجلس النواب برفع القيد على عدد الفترات الرئاسية.

ويقول مقيمو الدعوى إن المادة 140 من الدستور غير منصفة للشعب المصري وإن ثمانية أعوام لا تمنح الرئيس الوقت الكافي للتغلب على التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد.

ومنذ إعادة انتخاب السيسي في مارس آذار ثارت التكهنات بشأن مساع لتعديل الدستور ليتاح له الترشح للمنصب من جديد في عام 2022.

ويقول منتقدون إن السيسي يريد الاستئثار بالحكم.

وتم إقرار الدستور الحالي في عام 2014 بعد أن أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه في عام 2013.

ويلزم أن يوافق ثلثا أعضاء مجلس النواب على اقتراحات التعديلات.

© Reuters. مجلس النواب المصري يتلقى اقتراحات لتعديل الدستور تشمل زيادة الفترة الرئاسية

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.