(رويترز) - استعاد ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم رغم تعادله بدون أهداف مع مستضيفه مانشستر يونايتد يوم الأحد.
ويملك فريق المدرب يورجن كلوب، الذي تعادل في ثلاث من آخر أربع مباريات في الدوري، 66 نقطة من 27 مباراة متقدما بنقطة واحدة على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي يلعب ضد تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وبدا كلوب غاضبا وعصبيا طيلة المباراة إذ عانى فريقه للعثور على براعته الهجومية، التي كانت أساس نجاحه هذا الموسم، أمام يونايتد الذي أجرى ثلاثة تغييرات في الشوط الأول.
وأشار مدرب ليفربول إلى أن فريقه تأثر بكثرة توقف اللعب في الشوط الأول.
وقال "لم نلعب بشكل جيد. اكتسبنا نقطة لأن الآن زاد رصيدنا لكن لا نشعر بذلك.
"هذه المباريات تحددها لعبة واحدة. اللاعبون لم يكونوا بحالة جيدة. شاهدت ذلك على وجوههم. الأمر غريب. كنت أفكر 'ما الذي يحدث اليوم'. فقدنا الإيقاع والزخم وفشلنا في استعادتهما".
وتغيرت نبرة جماهير ليفربول مع خروجها من ملعب الغريم اللدود إذ تغنت بمركزها في الدوري في الوقت الذي يسعى فيه فريقها للقب الأول في المسابقة منذ 1990.
* أزمة إصابات
وفي الوقت الذي ما زال ليفربول يملك مصيره بين يديه قبل 11 مباراة من النهاية فانه سيشعر بالاحباط لعدم استغلال أزمة يونايتد المبتلى بالإصابات.
وبعد فقدان نيمانيا ماتيتش للإصابة قبل المباراة خرج الإسباني أندير هيريرا في الدقيقة 20 وبعد ذلك بخمس دقائق شارك جيسي لينجارد بدلا من خوان ماتا.
لكن لينجارد لم يكمل الشوط الأول وعانى من تجدد إصابة في العضلة الخلفية للفخذ وشارك أليكسيس سانشيز بدلا منه.
وحصل لينجارد على أفضل فرصة في الشوط الأول عندما وضعه روميلو لوكاكو في مواجهة أليسون بيكر وحاول مهاجم إنجلترا مراوغته لكن رد فعل الحارس البرازيلي كان سريعا إذ أنقذ الكرة ببراعة.
وقال أولي جونار سولشار مدرب يونايتد المؤقت "كل شيء كان يمكن أن يسير بشكل خطأ في الشوط الأول سار بالفعل بشكل خطأ. تعرضنا لأربعة إصابات وكان علينا الإبقاء على ماركوس راشفورد (على أرض الملعب) وبدت أنها ستكون مباراة صعبة".
وبالإضافة إلى ثلاثي يونايتد فقد ليفربول مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو بسبب مشكلة عضلية.
وبعد شوط أول متقلب لم يستطع أي فريق تهديد الآخر في مباراة مخيبة للآمال.
ووضع المدافع جويل ماتيب كرة في مرمى فريقه ليفربول لكن الحكم المساعد أشار إلى وجود تسلل ضد كريس سمولينج قبل أن يحول ماتيب تمريرة مدافع يونايتد العرضية المنخفضة في الشباك.
وفي غياب فيرمينو وابتعاد محمد صلاح عن مستواه جاءت أفضل فرصة لليفربول من ركلة ركنية لكن جورجينيو فينالدم أطاح بضربة رأس خارج المرمى.
وقال جيمس ميلنر لاعب ليفربول "من الجيد الخروج بشباك نظيفة لأنه ليس من السهل اللعب هنا.
"لم نحصل على العديد من الفرص كما كنا نود ونشعر بخيبة أمل لعدم تحقيق الفوز".
وأضاف "أتمنى أن تكون هذه النقطة مفيدة في نهاية الموسم. لا أعتقد أن تحركاتنا كانت جيدة ولم نلعب بفاعلية".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)