استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها أحبطت هجمات انتحارية في الباغوز

تم النشر 13/03/2019, 16:50
© Reuters. قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها أحبطت هجمات انتحارية في الباغوز

من إلن فرنسيس

الباغوز (سوريا) (رويترز) - أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة أنها أحبطت هجمات انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية في وقت مبكر يوم الأربعاء خلال المعركة النهائية على آخر جيب يسيطر عليه التنظيم.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء إن معركة الباغوز، وهو جيب يضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية، منتهية أو بحكم المنتهية. وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر يوم الأربعاء وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات.

وهذا الجيب هو آخر منطقة مأهولة يسيطر عليها المتشددون الذين تم طردهم من نحو ثلث أراضي العراق وسوريا على مدى الأعوام الأربعة الماضية.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن القوات قصفت الباغوز قصفا كثيفا ليل الثلاثاء قبل بدء اشتباكات مباشرة مع مقاتلي الدولة الإسلامية قبل الفجر.

وأظهر بث مباشر لمحطة روناهي التلفزيونية الكردية خلال الليل سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز.

وقال بالي "كان هناك هجمات بالأحزمة ناسفة، مجموعة من الانتحاريين حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية في صفوف قواتنا، استهدفتهم قواتنا وقُتلوا قبل الوصول إلى التجمعات أو نقاط تمركز رفاقنا".

وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية الباغوز منذ أسابيع لكنها أرجأت هجومها النهائي مرارا لإتاحة الفرصة أمام آلاف المدنيين للمغادرة. ومعظم هؤلاء المدنيين زوجات وأبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

واستأنفت القوات الهجوم يوم الأحد.

وقال بالي خلال الليل إن نحو ثلاثة آلاف مقاتل وعائلاتهم استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال 24 ساعة. وأضاف أنه تم أيضا تحرير ثلاث نساء وأربعة أطفال من اليزيديين خطفهم التنظيم وأسرهم عام 2014.

وعلى الرغم من أن الباغوز هي آخر منطقة مأهولة يسيطر عليها التنظيم فإن مقاتليه ما زالوا ينشطون في مناطق نائية في أنحاء أخرى.

وتأتي خسارة الدولة الإسلامية الأراضي التي كانت تسيطر عليها في وقت حاسم في الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ ثمانية أعوام حيث استردت الحكومة السورية معظم الأراضي من قوات المعارضة.

© Reuters. قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها أحبطت هجمات انتحارية في الباغوز

وأمطرت القوات الحكومية إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد بالقنابل الحارقة ليل الثلاثاء. وإدلب هي آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة قوات المعارضة حيث تصاعد القتال في الأسابيع القليلة الماضية رغم توقيع اتفاق لخفض التصعيد في سبتمبر أيلول.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.