استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

النفط يسجل أكبر مكاسب فصلية منذ 2009 بدعم من تخفيضات أوبك وعقوبات إيران وفنزويلا

تم النشر 29/03/2019, 23:57
© Reuters. النفط يسجل أكبر مكاسب فصلية منذ 2009 بدعم من تخفيضات أوبك وعقوبات إيران وفنزويلا
LCO
-
CL
-

نيويورك (رويترز) - صعدت أسعار النفط حوالي 1 في المئة يوم الجمعة، مسجلة أكبر مكاسبها الفصلية في عشر سنوات بدعم من عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا وتخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك وهو ما طغى على القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 57 سنتا، أو 0.84 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 68.39 دولار للبرميل منهية الربع الأول على مكاسب قدرها 27 في المئة.

وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 84 سنتا، أو 1.42 في المئة، لتبلغ عند التسوية 60.14 دولار للبرميل ومسجلة قفزة قدرها 32 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وهذه هى أكبر مكاسب فصلية للخامين القياسيين منذ الربع الثاني من 2009 عندما صعد كل منهما حوالي 40 في المئة.

وأعطت عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا دعما لأسعار النفط هذا العام. وقال مسوؤلون أمريكيون يوم الجمعة إن واشنطن حريصة على أن ترى ماليزيا وسنغافورة ودولا أخرى على دراية بشكل كامل بشحنات النفط الإيراني غير المشروعة والتكتيكات التي تستخدمها طهران للتهرب من العقوبات.

ومن ناحية أخرى، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة أصدرت تعليمات إلى شركات تجارة النفط ومصافي التكرير للذهاب إلى مدى أبعد في خفض التعاملات مع فنزويلا أو مواجهة عقوبات هي نفسها حتى إذا كانت المعاملات غير محظورة بموجب العقوبات الأمريكية المنشورة.

ومما ساعد أيضا في صعود الأسعار هذا العام اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها، مثل روسيا، لخفض الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا والذي بدأ سريانه رسميا في يناير كانون اثاني.

ومن المنتظر أن تجتمع الدول المنتجة في يونيو حزيران، لكن بعض الشقوق بدأت تظهر. وقالت مصادر مطلعة إن السعودية، أكبر المنتجين في أوبك، تسعى جاهدة لإقناع روسيا بالبقاء لفترة أطول في الاتفاق وإن موسكو قد توافق على تمديد لثلاثة أشهر فقط.

وتلقى السوق دعما أيضا من تباطؤ في نمو إنتاج الخام في الولايات المتحدة حيث استقر الإنتاج منذ منتصف فبراير شباط. وقالت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة إن الإنتاج المحلي في أكبر مستهلك للنفط في العالم تراجع في يناير كانون الثاني إلى 11.9 مليون برميل يوميا.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط العاملة إلى أدنى مستوى له في حوالي عام.

© Reuters. النفط يسجل أكبر مكاسب فصلية منذ 2009 بدعم من تخفيضات أوبك وعقوبات إيران وفنزويلا

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.