من جوليان بريتو
باريس (رويترز) - توقفت مساعي الأمريكية سيرينا وليامز نحو معادلة الرقم القياسي على صعيد عدد ألقاب البطولات الأربع الكبرى والبالغ 24 لقبا يوم السبت عقب خروج المصنفة الأولى على العالم سابقا من الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس بخسارتها 6-2 و7-5 أمام مواطنتها صوفيا كينين.
وفشلت سيرينا في مطاردة الرقم القياسي عبر العصور والمسجل باسم مارجريت سميث كورت والذي حققته عبر عصري الهواية والاحتراف ولم تتعاف من المجموعة الأولى السيئة على ملعب فيليب شاترييه.
وفي المباراة الاولى التي تجمع بين اللاعبتين، دفعت كينين المصنفة 35 على العالم بسيرينا عبر جنبات الملعب واستفادت من الأخطاء السهلة لمنافستها لتضرب موعدا في دور 16 مع الاسترالية اشلي بارتي المصنفة الثامنة.
وفازت سيرينا بآخر ألقابها 23 على صعيد البطولات الكبرى في استراليا المفتوحة عام 2017 وعانت اليوم من أكثر خروج مبكر لها من بطولة كبرى منذ ويمبلدون 2014.
وقالت كينين ،التي تعرضت لصيحات استهجان من قبل مجموعة قليلة من الجماهير بينما غادرت سيرينا الملعب في ظل تصفيق حار من قبل الجماهير لها "هناك الكثير من المشاعر فهي لاعبة عظيمة وبطلة حقيقية واحترمها بشدة.
"اللعب أمام سيرينا يجعلك تقاتل على كرة نقطة. هي لاعبة صعبة للغاية. أنا سعيدة للغاية بهذا الانتصار".
واستفادت كينين، التي نالت أول ألقابها على صعيد بطولات اللاعبات المحترفات هذا الموسم في هوبارت، من البداية المهتزة وكسرت ارسال منافستها لتتقدم 3-2 بينما ارتكبت سيرينا المصنفة العاشرة الكثير من الأخطاء السهلة.
*الضربات الأمامية السيئة
وكانت الضربات الأمامية لسيرينا سيئة وزادت منافستها من الضغط عليها لتتقدم 5-2 بفضل كسر آخر لإرسالها.
واثناء إرسالها لحسم المجموعة، اعتقدت كينين أنها فازت بها بعد أن سددت سيرينا بقوة إلى خارج الملعب لكن الحكم أشار إلى أن إرسال كينين خرج من الملعب.
وضربت كينين طرف الشبكة بمضربها من فرط الإحباط ما استدعى صيحات الاستهجان من قبل الجماهير في باريس قبل أن تستعيد قوتها وتحسم المجموعة في ثاني فرصة.
وتعرضت سيرينا لكسر إرسالها دون أن تفوز بأي نقطة في الشوط الأول من المجموعة الثانية وبدت أنها بعيدة عن العثور على أي حلول لسرعة كينين.
وتنهدت سيرينا عقب فوزها بأول نقطتين في الشوط التالي، لكن كينين لم تتراجع وانتزعت الفوز بشوطها السابع على التوالي في المباراة.
ولم تقدم سيرينا ما يكفي ما سمح لكينين بالسيطرة على اللقاء وفرض إيقاع لعبها. لكن في الشوط السادس، استطاعت سيرينا في النهاية كسر ارسال منافستها لتتعادلا 3-3 فيما أظهرت كينين المزيد من علامات التوتر وعارضت عدة قرارات للحكم ومراقبي الخطوط.
ومع ذلك، كانت هذه هي الوسيلة لها للبقاء في اللقاء واستطاعت انتزاع كسر حاسم لتتقدم 6-5 بإعادة في غاية السرعة للإرسال أبقى سيرينا في حالة دهشة.
وأضاعت كينين ضربة امامية في النقطة الأولى لحسم المباراة وكانت سيرينا هي من أهدتها الفوز بعد أن سددت ضربة خلفية إلى خارج الملعب ما دفع اللاعبة الشابة للبكاء.
(إعداد وتحرير أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)