صرحت بعض المصادر في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الأزمة ما زالت متفاقمة عقب توقف محطات إينوك وايبكو عن توفير البنزين في محطاتها الواقعة خارج دبي،حيث قد تصاعدت بنسبة 50% مبيعات المحطات التابعة لمؤسسة الإمارات العامة للبترول( إمارات) في الشارقة ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة خلال الأسبوع المنصرم.
وقد أشارت المصادر إلى أن سبب تلك الأزمة هو عمليات الصيانة التي تقوم بها لمجموعة أينوك التي تستحوذ على أعلى نصيب من عدد محطات بيع الوقود في معظم إمارات الدولة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضغط على مؤسسة الإمارات العامة للبترول(إمارات) حيث قد توقف بعضها بشكل مؤقت، و بسبب أعمال صيانة تلك في المحطات التابعة لاينوك فقد تم إيقاف تشغيل ما يقدر بـ 82 محطة تابعة للمجموعة في رأس الخيمة والشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، وقد قالت المصادر أن السبب في توقف تلك المحطات هو سبب اقتصادي ومالي في الشركة وليس أعمال الصيانة.
وقد واصلت المصادر حديثها معربة عن السائقين في حالة خوف من تلك الأزمة ولذلك فأنهم يقومون بإعادة تعبئة خزانات الوقود في مركباتهم بشكل يومي لتخطى أي عراقيل قد تحدث في الحصول على البنزين، وأيضا فقد قامت بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية المحطات التابعة لإمارات في دبي وباقي الإمارات الأخرى من أجل تغطية الطلبات الهائلة من السائقين على البنزين.
وقد اختتمت المصادر حديثها قائلة أنه قد أقتصر عمل محطات علامتي أينوك وايبكو على بيع الديزل وتجارة التجزئة في أم القيوين وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة الشارقة مع توقف معظم المحطات عن توفير البنزين.