رداً على التهديدات بالانتقام من إيران بعد مقتل جنرالات إيرانيين في دمشق مؤخراً، عززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية. وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أنه أوقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية واستدعى جنود الاحتياط لتعزيز الدفاعات الجوية. وأبلغ سكان في تل أبيب وصحفيون من وكالة رويترز عن تعطل خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يوم الخميس، وهو إجراء احترازي يهدف على الأرجح إلى الحماية من الهجمات الصاروخية.
وتوعدت إيران بالانتقام لمقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في غارة جوية على منشأة دبلوماسية إيرانية في دمشق يوم الاثنين. ولم تعترف السلطات الإسرائيلية رسمياً بهذا الهجوم، الذي يُفترض أن إسرائيل هي التي نفذته، ولم تعترف السلطات الإسرائيلية رسمياً بهذا الهجوم. ويمثل هذا الحادث تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين البلدين ويثير المخاوف بشأن احتمال نشوب صراع في المنطقة.
منذ وقوع الغارة الجوية، أظهرت الأسواق المالية في إسرائيل علامات عدم الارتياح. ففي يوم الخميس، انخفض مؤشر TA-125 في بورصة تل أبيب بنسبة 2.2%، ليصل إجمالي خسائر الأسبوع إلى حوالي 4%. كما ضعف الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار، حيث انخفض بنسبة 0.6% ليصل إلى 3.73، بينما انخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 0.4%.
وقد انخرط الجيش الإسرائيلي في حملة استمرت ستة أشهر ضد حركة حماس في أعقاب الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وشهد تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران. وعلى الرغم من هذه الصراعات، امتنعت إيران حتى الآن عن التورط المباشر، وبدلاً من ذلك تدعم الهجمات على المصالح الإسرائيلية والأمريكية من خلال حلفائها.
وأشار عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية، إلى أن إيران قد ترد على ضربة دمشق يوم الجمعة، الذي يتزامن مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ويوم القدس الإيراني. وأشار إلى أن الرد قد يأتي مباشرة من إيران أو من خلال أحد وكلائها. ومع ذلك، نصح يادلين بعدم الذعر، مشيراً إلى قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي القوية ونصح المواطنين بالبقاء في حالة تأهب للتطورات المحتملة بعد الهجوم.
InvestingPro Insights
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، تراقب الأسواق المالية عن كثب تأثير التطورات الجيوسياسية على الاقتصاد. وقد شهد مؤشر TA-125 في بورصة تل أبيب تقلبات وسط هذه المخاوف. في الأسبوع الماضي، شهد مؤشر TA-125 عائدًا إجماليًا للسعر بنسبة -2.69%، بينما كان العائد لشهر واحد أقل سلبية بقليل حيث بلغ -0.89%. وعلى الرغم من هذا التقلب على المدى القصير، فقد حقق المؤشر مكاسب على المدى الطويل، حيث بلغ إجمالي العائد السعري لمدة ثلاثة أشهر 3.48% وعائد ستة أشهر بنسبة 6.11%.
قد يلاحظ المستثمرون الذين يتطلعون إلى فهم مرونة السوق الإسرائيلية على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة العائد منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 2.72% وإجمالي العائد السعري لمدة عام بنسبة 14.03%. تشير هذه الأرقام إلى أنه في حين أن ردود الفعل الفورية على الأحداث الجيوسياسية يمكن أن تكون سلبية، إلا أن التوقعات الأوسع نطاقًا لا تزال إيجابية.
أما فيما يتعلق بالسيولة، فإن مؤشر TA-125 مدعوم بمتوسط حجم تداول يومي قوي بلغ 49.73 مليون على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، مما يشير إلى التداول النشط والاهتمام بالسوق.
نصائح InvestingPro:
1. يجب على المستثمرين مراقبة الوضع عن كثب، حيث يمكن أن تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى زيادة التقلبات على المدى القصير.
2. بالنظر إلى البيانات التاريخية، أظهر السوق الإسرائيلي مرونة، مما يشير إلى أن المستثمرين على المدى الطويل قد يرون فرصًا محتملة خلال هذه الفترات من التوتر المتزايد.
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المزيد من التحليلات المتعمقة والرؤى الإضافية، تقدم InvestingPro مجموعة شاملة من الأدوات والنصائح. هناك نصائح إضافية من PRONEWS24 متاحة على موقع InvestingPro لمساعدة المستثمرين على التنقل في السوق خلال أوقات عدم اليقين الجيوسياسي. استخدم رمز القسيمة PRONEWS24 للحصول على خصم إضافي بنسبة 10% على اشتراك سنوي أو نصف سنوي في Pro و Pro+.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.