أعلنت الولايات المتحدة اليوم عن سلسلة من العقوبات التي تهدف إلى تعطيل شبكات التجارة المرتبطة بجماعة الحوثي في اليمن وجماعة حزب الله اللبنانية. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الإجراءات هي جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا لممارسة الضغط على طهران والمنظمات التي تدعمها.
ووفقًا لوزارة الخزانة، فإن العقوبات تستهدف الكيانات والأفراد المتورطين في نقل البضائع الإيرانية، وتحديدًا النفط وغاز البترول المسال، إلى اليمن والإمارات العربية المتحدة. ويُزعم أن هذه الأنشطة تدعم شبكة مالية يديرها مسؤول حوثي.
تهدف العقوبات إلى منع وصول الشركات والأفراد والسفن التي تم تحديدها كجزء من هذه الشبكة إلى النظام المالي الأمريكي. وستؤدي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة إلى تجميد أي أصول يمتلكها هؤلاء ضمن الولاية القضائية الأمريكية وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
وتندرج الإجراءات المتخذة اليوم في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الأمريكية لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، لا سيما من خلال دعمها لجماعة الحوثي في الحرب الأهلية اليمنية وحزب الله في لبنان. ويُنظر إلى كلتا الجماعتين على أنهما عنصران أساسيان في توسيع نطاق النفوذ الاستراتيجي لإيران، وقد تم استهدافهما سابقًا بالعقوبات الأمريكية.
ولم تقدم وزارة الخزانة الأمريكية على الفور أسماء الكيانات أو السفن الخاضعة للعقوبات. وتأتي هذه الإجراءات كجزء من التزام الإدارة الأمريكية بمحاسبة أولئك الذين يحاولون التهرب من العقوبات ويقدمون الدعم لمنظمات تعتبرها الولايات المتحدة قوى مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها