بدأت اليوم في الفلبين عملية التسجيل للانتخابات النصفية القادمة في مايو 2025، مما يمهد الطريق لمواجهة سياسية هامة.
من المتوقع أن تكون هذه الانتخابات بمثابة اختبار لشعبية الرئيس فرديناند ماركوس جونيور وقدرته على توطيد سلطته واختيار خليفة له.
ومع ذلك، تبدو عائلة دوتيرتي النافذة، بقيادة الرئيس السابق Rodrigo دوتيرتي، مستعدة لتحدي سلطة ماركوس في أعقاب خلاف حاد بين الأسرتين السياسيتين.
ستشمل الانتخابات النصفية 317 مقعدًا في الكونغرس وآلاف المناصب في الحكومات المحلية، بإجمالي حوالي 18,000 منصب. ومع ذلك، ينصب التركيز بشكل أساسي على مقاعد مجلس الشيوخ الـ 12 التي تشكل جزءًا من المجلس المكون من 24 مقعدًا والمعروف بنفوذه الكبير والذي عادة ما يضم شخصيات سياسية بارزة.
تشير التكهنات إلى أن دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، إلى جانب اثنين من أبنائه، قد يدخلون سباق مجلس الشيوخ كخطوة استراتيجية لإضعاف سيطرة ماركوس على السلطة.
لم يرد مكتب عائلة دوتيرتي، بما في ذلك مكتب نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، بعد على طلبات التعليق بشأن ترشحهم المحتمل.
تأتي هذه المعركة السياسية بعد انهيار تحالف كان يعتبر سابقًا لا يقهر بين عائلتي ماركوس ودوتيرتي، والذي أدى إلى فوز ساحق لماركوس في انتخابات عام 2022. كانت نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، التي كانت في البداية المفضلة للرئاسة، قد اختارت الترشح كمرشحة لمنصب نائب الرئيس مع ماركوس بدلاً من ذلك. ومع ذلك، تدهورت علاقتهما منذ ذلك الحين بسبب الخلافات حول السياسات، وتفكك سياسة دوتيرتي الخارجية المؤيدة للصين، والتحقيقات في حملته المثيرة للجدل لمكافحة المخدرات والفضائح المرتبطة بها.
شهدت نائبة الرئيس دوتيرتي مؤخرًا تخفيضًا كبيرًا في ميزانية مكتبها من قبل الكونغرس، الذي يقوده ابن عم الرئيس. جاء هذا بعد رفضها المشاركة في جلسات الاستماع واعتراضها على التدقيق في إنفاقها.
توفر مقاعد مجلس الشيوخ لعائلة دوتيرتي منصة قوية لتوحيد الدعم، ومعارضة سياسات ماركوس، وربما بدء تحقيقات في إدارته. وعلى الرغم من الجدل، لا تزال عائلة دوتيرتي قوة سياسية قوية في البلاد.
يواجه الرئيس ماركوس هذا التحدي من خلال تأييد شخصيات محلية بارزة لمجلس الشيوخ، والتي تشمل ثلاثة ممثلين سابقين، وابنة رجل أعمال بارز، واثنين من منافسيه السابقين في الانتخابات الرئاسية، مثل الملاكم الشهير ماني باكياو.
يحتل Rodrigo دوتيرتي حاليًا المرتبة بين الرابع والخامس في استطلاعات سباق مجلس الشيوخ، مع احتلال المرشحين المؤيدين للإدارة لمعظم المراكز الأولى. ومن الجدير بالذكر أن شقيقته إيمي ماركوس، التي تسعى لإعادة انتخابها في مجلس الشيوخ، قد رفضت تأييد أخيها لتجنب التعقيدات السياسية.
يعتقد المحللون السياسيون أن النتيجة الناجحة للرئيس ماركوس في الانتخابات النصفية قد تكون حاسمة لإرثه، حيث ستضمن تقدم جدول أعماله التشريعي وتعزز موقفه لتأييد مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا