أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي لتداول الأوراق المالية تعاملاته الأسبوعية على خسائر بقيمة16.4 نقطة، وقد بلغت الشركات المتداولة 22 شركة
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يومي الاثنين والثلاثاء بنفس القيمة حيث بلغت 2.536 نقطة فى حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتى بلغت 2.529 نقطة، وبنهاية التعاملات للجلسات الخمس تلونت ثلاث جلسات باللون الأحمر مقابل جلستين باللون الأخضر.
رسم بيانى يوضح أداء المؤشر خلال الأسبوع
استهلت بورصة أبو ظبي تداولاتها الأسبوعية (يوم الأحد)على انخفاض بنسبة 0.46% ليغلق المؤشر الرئيسي على 2.535 نقطة، بعد أن فقد 10.49 نقطة وقد تم التداول اليوم على 43.378 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 65.500 مليون درهم من خلال تنفيذ 996 صفقة بيع وشراء، وسط تداولات ضعيفة جدا، وقد كان هذا التراجع بضغط من أسهم قطاع التأمين والصناعة والعقارات.
أما عن أداء القطاعات فقد أكتست جميعها بحلة حمراء بقيادة قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 2.25% حيث قد فقد 58.24 نقطة، وأخيرا قطاع الاتصالات الذي هبط بنسبة 0.50% ليفقد 11.26 نقطة باستثناء قطاع الطاقة الذي قد تصاعد بنسبة 0.85% أي ما يعادل 1.41 نقطة.
أما عن اليوم الثاني من تداولات هذا الأسبوع(الاثنين) فقد أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي لتداول الأوراق المالية تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.06% ليضيف 1.52 نقطة ليغلق المؤشر الرئيسي على 2.536 نقطة، هذا وقد عاد التفاؤل من جديد لبورصة أبو ظبي بعد التراجع الذي حدث أمس بدعم من قطاع العقارات.
وعلى صعيد آخر فقد انتهت شركة الدار العقارية من إجراءات تأجير مبنى HQ المكتبي بالفعل فى إمارة أبو ظبي ليرتفع السهم بنسبة 2%، وأما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا فى الأداء وأما عن القطاعات التى قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع الطاقة الذي تصاعد بنسبة 1.52% أي ما يعادل 2.50 نقطة وقد جاء على رأس القطاعات المنخفضة قطاع البنوك الذي تراجع 0.31% ليفقد 11.39 نقطة.
أما عن يوم (الثلاثاء )فقد أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.00 بعد أن أضاف 0.06 نقطة وقد أغلق على 2.536 نقطة، وقد تم التداول اليوم على 61.954 مليون سهم من خلال تنفيذ 1.065 صفقة بيع وشراء، ويذكر أن شركة آبار قد سعت للاستحواذ على صفقة قرض بـ 7.34 مليار درهم خلال هذا الأسبوع، وتفوق فائدة القرض 150 نقطة أساس على سعر الإقراض بين بنوك لندن، وأنة سينقسم القرض إلى 600 مليون دولار كخط أئتمانى دائر و1.4 مليار دولار كقرض فعلى، وأما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا فى الأداء وما عن القطاعات التى قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع الخدمات الذي ارتفع بقيمة 22.97 نقطة وأما عن القطاعات التى قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الصناعة الذي تراجع بقيمة 60.51 نقطة.
أما عن تداولات يوم (الأربعاء) فقد أنهت بورصة أبو ظبي لتداول الأوراق المالية تعاملاتها على انخفاض بنسبة 0.06% ليغلق المؤشر الرئيسي على 2.535 نقطة، بعد أن فقد 1.41 نقطة، هذا وقد عاد التشاؤم من جديد لسوق أبو ظبي المالي بعد موجات التصاعد التى شهدها الجلسة السابقة، وأنة عقب تغيير بنك اتش أس بي سى وجهة نظرة ليغلب عليه عدم الاقتناع بأداء شركة الدار العقارية الأمر الذي أدى إلى تراجع سهم الشركة ليغلق عند 2.39 درهم، وعن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا فى الأداء وأما عن القطاعات التى قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع البناء ارتفع بنسبة 0.81% أى ما يعادل 16.49 نقطة وأما عن القطاعات التى قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع العقار انخفض بنسبة 1.98% ليفقد 6.15 نقطة.
أما عن تداولات اليوم الأخير من تعاملات هذا الأسبوع(الخميس) فقد اختتمتها بورصة أبو ظبي لتداول الأوراق المالية على انخفاض بنسبة 0.24% ليغلق السهم على 2.529 نقطة ليفقد 6.08 نقطة ، وسط هدوء فى حركات الشراء من قبل المستثمرين الأمر الذي أدى إلى استقرار السوق دون ورود أي تحركات إيجابية أو سلبية تذكر، وأما عن أداء القطاعات فقد غلب عليها اللون الأخضر بقيادة قطاع الصحة الذي ربح بنسبة 0.25% أي ما يعادل 3.44 نقطة باستثناء قطاعين فقط اللذين قد شهدوا انخفاضا وهم قطاع العقار تراجع بنسبة 2.47% حيث قد فقد 7.52 نقطة تلاه قطاع البنوك الذي هبط ولكن بشكل طفيف بنسبة 0.24% ليفقد 6.08 نقطة.
أداء الأسهم خلال الأسبوع
الأسهم الأكثر نشاطا
الأسهم الأكثر ارتفاعا
الأسهم الأكثر انخفاضا