مانيلا، 4 مايو/آيار (إفي): دعا بنك التنمية الآسيوي اليوم دول منطقة آسيا والباسفيك إلى التعمق في إجراءاتها الإصلاحية وتوطيد علاقاتها مع مناطق أخرى صاعدة مثل أمريكا اللاتينية لضمان نموها المستدام على المدى الطويل.
وأكد رئيس بنك التنمية الآسيوي، هاروهيكو كورودا، خلال الملتقى السنوي لمحافظي البنوك المركزية، والذي تستضيفه العاصمة الفلبينية مانيلا، أن "العالم يشهد تحولا جوهريا"، قائلا إنه "حان وقت إجراء إصلاحات كبيرة تعزز النمو على المدى الطويل في المنطقة".
وشدد كورودا أنه يجب على دول المنطقة مضاعفة جهودها التعاونية فيما بينها ومع دول أمريكا اللاتينية لزيادة مقاومتها وقدرتها على التعافي في حالة حدوث أزمة اقتصادية.
وفي هذا الصدد، أدرج رئيس بنك التنمية الآسيوي "تحرير حركة التجارة داخل المنطقة"، والاستثمار في البنى التحتية وتأسيس أنظمة مالية حديثة "تستفيد من ادخار آسيا في الاستثمارات الإنتاجية بشكل أفضل".
كما أبرز أنه لا ينبغي على الحكومات التركيز على زيادة الاقتصاد فحسب، بل وتحسين جودة حياة شعوبهم لأن 1.8 مليار شخص يعيشون تحت خط الفقر في المنطقة أيضا.
وأشار إلى أنه لنجاح هذه المهمة، من الضروري أن يتضمن النمو كافة الطبقات الاجتماعية ويقوم على المعرفة والطاقة النظيفة.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الآسيوي يقوم بدفع إقامة مشروعات في العديد من دول المنطقة لتقليل استخدام الطاقات الحفرية، وانبعاث الغازات في الغلاف الجوي.
وستختتم فعاليات الملتقى الذي يشارك به أكثر من أربعة آلاف رئيس لبنوك مركزية ومستثمرون وخبراء اقتصاديون في الدول الأعضاء ببنك التنمية الآسيوي، غدا السبت. (إفي)