نيويورك، 28 سبتمبر/أيلول (إفي): ضرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو اليوم مثالا بالعملية الانتقالية الإسبانية لمحاولة تعزيز محادثات في سوريا بين معارضة موحدة وقطاع داخل النظام مستعد للحوار.
وذكر مارجايو على هامش جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة انه "يتعين في سوريا البحث بداخل الاقلية العلوية والنظام عن قطاع مستعد للحوار" مع المعارضة.
وقال "من الجلي اننا لم نمض قدما في هذه الدورة للجمعية العامة نحو حل للنزاع السوري"، موضحا ان "هذا ليس مريحا من وجهة نظر المجتمع الدولي عندما تكون الاحداث بهذه الخطورة".
وأوضح انه من الضروري "اتحاد المعارضة" وان "تضم فقط الحركات التي تتخلى عن العنف".
وطالب "بزيادة المساعدات الانسانية بداخل وخارج البلاد"، حيث ان الوضع "خطير للغاية" في مخيمات اللاجئين بتركيا والاردن الذي يستضيف نحو 200 ألف سوري.
وأضاف "يتعين على الرئيس السوري بشار الاسد التنحي عن السلطة في اقرب وقت ممكن".
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)