وارسو (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت إنه قلق بشأن الكيفية التي تتعامل بها وزارة الخارجية الأمريكية مع المعلومات السرية لكنه وصف ذلك بأنه جزء من تحد أوسع للحكومة في عصر البريد الإلكتروني والرسائل النصية والهواتف الذكية.
كان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي أوصى يوم الثلاثاء بعدم مقاضاة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة أو أي من مساعديها عن "إهمالهم الجسيم" في التعامل مع المعلومات السرية على البريد الخاص الذي استخدمته عندما كانت وزيرة.
وقال كومي إن مكتب التحقيقات الاتحادي وجد أن "ثقافة الأمن لدى وزارة الخارجية الأمريكية بشكل عام وفيما يتعلق باستخدام أنظمة غير سرية على نحو خاص غير موجودة على غرار الاهتمام بالمعلومات السرية الموجود في أماكن أخرى بالحكومة الأمريكية."
وحين سئل عن تقييم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال أوباما للصحفيين في مؤتمر صحفي "أنا قلق".
وأضاف الرئيس الأمريكي "ظهور البريد الإلكتروني والرسائل النصية والهواتف الذكية يولد كميات هائلة من المعلومات."
وتابع أن هذا بدوره "يشكل ضغطا هائلا على الوزارة لفحصها وتصنيفها بشكل ملائم."
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160709T182013+0000