واشنطن (رويترز) - يحشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدعم تدريجيا داخل الكونجرس الأمريكي للاتفاق الدولي الذي أبرم مع إيران بشأن برنامجها النووي إذا يجري اتصالات للتصدي لحملة ضد الاتفاق وبعث رسالة إلى المشرعين يحثهم فيها على تأييده.
ويحتاج أوباما لدعم ثلث أعضاء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ لمنع الجمهوريين من رفض الاتفاق الذي أعلن في يوليو تموز.
ويقضي الاتقاق الذي وقعته القوى العالمية الست وإيران بأن تلتزم الجمهورية الإسلامية بقيود جديدة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها حكومات غربية.
ووفقا لإحصاء أجرته رويترز فإن أوباما تفصله ثمانية أصوات عن الحصول على دعم ثلث أعضاء مجلس الشيوخ أو 34 عضوا فيما لم يتبق أمامه سوى شهر لحشد الدعم الذي يحتاجه.
وقال مركز سياسة الحزبين الذي يرصد مواقف المشرعين يوم الخميس إن 69 من أعضاء مجلس النواب يؤيدون الاتفاق حاليا فيما لم يعلن 140 عضوا في المجلس المؤلف من 435 مقعدا مواقفهم حتى الآن. وسيحتاج أوباما لتأييد 146 عضوا على الأقل في مجلس النواب لتأمين الاتفاق في المجلس.
وعلى الرغم من أن الكونجرس في عطلة صيفية مدتها خمسة أسابيع بينما يقضي أوباما عطلته في جزيرة مارثاز فاينيارد بماساتشوستس يواصل البيت الأبيض الضغط على الديمقراطيين ليقدموا ما يكفي من الدعم للرئيس الذي ينتمي لحزبهم عندما يجري الكونجرس التصويت على الاتفاق في سبتمبر أيلول.