🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إذاعة: أوباما يقول إن إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم

تم النشر 29/12/2014, 14:52
© Reuters. إذاعة: أوباما يقول إن إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم

واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يمكن أن تصبح "قوة إقليمية ناجحة للغاية" إذا وافقت طهران على اتفاق طويل الأمد لكبح برنامجها النووي.

وتابع في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض في 18 ديسمبر كانون الأول ومن المقرر أن تذاع هذا الأسبوع "أمامها (إيران) فرصة للتصالح مع العالم."

ومنذ نحو عام وافقت إيران على اتفاق أولي بوقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية في انتظار المفاوضات المتعلقة باتفاق طويل الأمد. وجرى تمديد هذه المحادثات حتى يونيو حزيران المقبل.

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي ويهدف لانتاج الطاقة لكن الولايات المتحدة والقوى العالمية الخمس الأخرى تريد أن تتأكد من أن طهران لا يمكنها أن تمتلك سريعا القدرة على تصنيع أسلحة نووية.

وقال أوباما في المقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يجب أن تنتهز فرصة التوصل لاتفاق يمكن أن يرفع العقوبات التي تصيب اقتصادها بالشلل مضيفا "لأنها إذا فعلت ذلك فسيكون هناك مواهب وموارد وتطور داخل إيران وستصبح قوة إقليمية ناجحة للغاية تلتزم أيضا بالمعايير والقواعد الدولية وسيكون هذا من مصلحة الجميع."

وأصر أوباما على أنه يمكن التوصل لاتفاق نووي رغم أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق الشهر الحالي إنه يعتقد أن فرصة التوصل لاتفاق ضعيفة.

وقال أوباما إنه يعترف "بمخاوف (إيران) الدفاعية المشروعة" بعد أن "عانت من حرب مروعة مع العراق" في الثمانينات لكنه انتقد طهران بسبب "مغامراتها ودعمها لتنظيمات مثل جماعة حزب الله (اللبنانية) والتهديدات التي توجهها لإسرائيل".

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيستغل آخر عامين له في السلطة في المساعدة في اعادة اعمار دول مزقتها الحرب قال إن الأمر يرجع لدول مثل ليبيا وسوريا والعراق للأخذ بزمام الأمر.

وتابع "يمكننا أن نساعد ولكن لا يمكن أن نفعل ذلك نيابة عنهم. أعتقد أن الشعب الأمريكي يدرك ذلك. في بعض الأوقات هنا في واشنطن لا يدرك المنتقدون ذلك ويعتقدون أنه بامكانهم فقط تحريك قطع الشطرنج على الطاولة."

ورفض أوباما فكرة "تخصيص تريليون دولار أخرى" لارسال قوات أمريكية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

© Reuters. إذاعة: أوباما يقول إن إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم

وقال "نحن بحاجة إلى انفاق تريليون دولار على اعادة بناء مدارسنا وطرقنا وعلى العلوم الأساسية والأبحاث هنا في الولايات المتحدة."

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.