🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

إسرائيل ترفض دعوة لمؤتمر للسلام بالشرق الأوسط في باريس

تم النشر 07/11/2016, 21:08
© Reuters. إسرائيل ترفض دعوة لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط بباريس

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - رفضت إسرائيل يوم الاثنين رسميا دعوة من فرنسا للمشاركة في مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في باريس في وقت لاحق من هذا العام قائلة إنه يصرف الانتباه عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وجرى إبلاغ المبعوث الفرنسي بيير فيمون خلال اجتماع في القدس مع القائم بأعمال مستشار الأمن القومي والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تريد أي صلة بجهود إحياء المحادثات التي انهارت في عام 2014.

وقال مكتب نتنياهو في بيان "أبلغا المبعوث الفرنسي بشكل واضح لا لبس فيه أن موقف إسرائيل فيما يتعلق بتشجيع عملية السلام والتوصل لاتفاق سيأتي فقط عن طريق المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية."

ولم يصدر تعليق فوري من فيمون- الذي اجتمع في وقت لاحق مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله- عقب المناقشات لكن وزارة الخارجية الفرنسية قالت إنها ما زالت تعتزم عقد المؤتمر قبل نهاية العام.

وقال المسؤول الفلسطيني البارز صائب عريقات إن فيمون أوضح خلال الاجتماع أن فرنسا ستوجه دعوات لحضور المؤتمر في ديسمبر كانون الأول.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين يؤيدون عقد المؤتمر ويرحبون به بغض النظر عن مشاركة إسرائيل من عدمها.

وحاولت فرنسا مرارا هذا العام إحياء عملية السلام فعقدت مؤتمرا تمهيديا في يونيو حزيران جمع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعددا من الدول العربية لبحث مقترحات دون حضور الإسرائيليين أو الفلسطينيين.

وكان من المقرر عقد مؤتمر للمتابعة قبل نهاية العام بحضور الإسرائيليين والفلسطينيين لمعرفة ما إذا كان بالإمكان إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات. وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة بالفشل في ابريل نيسان عام 2014.

وتقول إسرائيل- التي تعتبر الولايات المتحدة الوسيط الرئيسي في الشرق الأوسط- منذ فترة طويلة إن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين هي وحدها التي يمكن أن تؤدي إلى السلام وترى جهود فرنسا باعتبارها تشتيتا.

وقال مكتب نتنياهو "أي مبادرة أخرى بما في ذلك هذه المبادرة لن يكون من شأنها سوى إبعاد السلام عن المنطقة." وأضاف أنه يتوقع "ألا تروج فرنسا لمؤتمر أو عملية تتعارض مع موقفنا الرسمي".

وتقول إسرائيل إن عقد مؤتمر دولي سيعطي عباس منبرا يخاطب منه الناس بدلا من أن ينخرط بشكل مباشر في المفاوضات مع إسرائيل.

ويقول الفلسطينيون إنهم لا يمكنهم استئناف محادثات السلام مع إسرائيل حتى توقف البناء في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة وتفي بالتزامات سابقة منها إطلاق سراح سجناء.

وتعثرت المحادثات رغم محاولتين أمريكيتين لحل الصراع خلال فترة حكم الرئيس باراك أوباما بسبب قضايا منها المستوطنات والانقسامات السياسية الفلسطينية.

وأغلب ما يطلق عليه قضايا "الوضع النهائي" واضحة للطرفين لكن المنتقدين يقولون إن الفرصة ضعيفة لتحقيق انفراجة دون ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل لوقف البناء في المستوطنات ودون تغلب الفلسطينيين على انقساماتهم الداخلية بين حركتي حماس وفتح.

© Reuters. إسرائيل ترفض دعوة لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط بباريس

ويعتقد كثير من المحللين أن حل الدولتين أصبح بعيد المنال الآن إذ لا تظهر أي بوادر على استعداد إسرائيل لإنهاء احتلال دام نحو 50 عاما للضفة الغربية والقدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.