🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

البرلمان المصري يعقد أولى جلساته وعبد العال رئيسا له

تم النشر 11/01/2016, 03:01
© Reuters. البرلمان المصري يعقد أولى جلساته وعبد العال رئيسا له

من محمود رضا مراد

القاهرة (رويترز) - عقد مجلس النواب المصري الجديد أولى جلساته يوم الأحد وذلك بعد ثلاث سنوات من حل البرلمان السابق الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون وانتخب علي عبد العال أستاذ القانون الدستوري رئيسا له.

وترأس بهاء الدين أبو شقة (77 عاما) نائب رئيس حزب الوفد الجلسة الافتتاحية بصفته أكبر الأعضاء سنا. واقتصرت الجلسة على بعض الإجراءات القانونية ومن بينها أداء النواب لليمين الدستورية وانتخاب رئيس المجلس.

ويتألف البرلمان الجديد الذي يهيمن عليه مؤيدو الرئيس عبد الفتاح السيسي من 568 نائبا منتخبا بالإضافة إلى 28 نائبا عينهم الرئيس.

وفاز عبد العال (67 عاما) وهو أستاذ في القانون الدستوري والإداري بجامعة عين شمس بالقاهرة بعد حصوله على 401 صوت. وكان ينافسه ستة مرشحين آخرين.

وعبد العال عضو في ائتلاف دعم مصر المؤيد للسيسي. وتقول تقارير صحفية إن الائتلاف يضم نحو 370 نائبا بالبرلمان.

ويضم الائتلاف نوابا حزبيين ومستقلين وينسقه ضابط المخابرات السابق سامح سيف اليزل.

وكان عبد العال عضوا في لجنة الصياغة النهائية للدستور الذي أقر عام 2014. وله العديد من المؤلفات في مجال القانون.

وقال عبد العال "سأكون دائما مدافعا عن الديمقراطية والمبادئ القويمة التي نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو."

وكان يشير إلى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك وأنطلقت في 25 يناير كانون الثاني عام 2011 وأطاحت به بعد احتجاجات دامت 18 يوما.

كما كان يشير إلى تاريخ بدء الاحتجاجات التي استمرت أيام قليلة وانتهت بعزل مرسي في الثالث من يوليو تموز عام 2013.

وعقب انتخاب عبد العال بدأت إجراءات انتخاب وكيليه لكن الجلسة التي بدأت في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد لا تزال منعقدة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي .

وهذا أول برلمان منتخب في مصر منذ ثلاث سنوات عندما صدر قرار بحل الغرفة الرئيسية في البرلمان (مجلس الشعب) الذي كانت تهيمن عليه جماعة الإخوان المسلمين بناء على حكم أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون انتخابه.

وكانت الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها وأجريت على مرحلتين في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني هي آخر خطوات خارطة الطريق التي أعلنت عند عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وأجريت الانتخابات وسط اقبال ضعيف إذ بلغت نسبة المشاركة 28.3 بالمئة وذلك في تناقض واضح مع الطوابير الطويلة والحماس الكبير الذي أبداه المصريون في الانتخابات التي أجريت عام 2011 بعد شهور من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.

ووجه السيسي تهنئة للشعب المصري وأعضاء مجلس النواب بمناسبة انعقاد أولى جلساته.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية "يؤكد السيد الرئيس أن مجلس النواب سيجد كل الدعم والمساندة من السلطة التنفيذية فيما هو منوط بها من مهام وواجبات وفي إطار تام من الاحترام الكامل لمبدأ الفصل بين السلطات."

وقال عبد العال في كلمة بعد انتخابه رئيسا للمجلس "اتقدم بخالص الشكر والتقدير لقائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ساند ثورة الشعب وتصدى لتحقيق آماله وطموحاته."

وكان السيسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة عندما أعلن الجيش عزل مرسي.

© Reuters. البرلمان المصري يعقد أولى جلساته وعبد العال رئيسا له

ويواجه البرلمان الجديد مهمة صعبة تتمثل في مراجعة مئات القوانين والتعديلات القانونية التي أقرها السيسي ومن قبله الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي تولى إدارة البلاد لنحو عام بعد عزل مرسي في مدة أقصاها 15 يوما من تاريخ انعقاده.

(شارك في التغطية علي عبد العاطي - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.