🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

التباطؤ يدفع شركات المحاماة الغربية إلى النزوح من أبوظبي

تم النشر 02/02/2016, 17:50
محدث 02/02/2016, 18:00
التباطؤ يدفع شركات المحاماة الغربية إلى النزوح من أبوظبي
CL
-

من هديل الصايغ وتوم أرنولد

دبي (رويترز) - تعتزم سيمونز آند سيمونز إغلاق مكتبها في أبوظبي لتنضم بذلك إلى مجموعة من شركات المحاماة الغربية التي غادرت الإمارة العام الماضي بعدما تضررت أعمالها جراء هبوط أسعار النفط.

وقالت متحدثة باسم سيمونز آند سيمونز إن شركة المحاماة ومقرها لندن تخطط لإغلاق مكتبها في عاصمة الإمارات العربية المتحدة بنهاية أبريل نيسان.

وتنضم سيمونز بذلك إلى شركات المحاماة لاثام آند واتكينز وبيكر بوتس ومقرهما الولايات المتحدة وهيربرت سميث فريهيلز ومقرها في لندن وسيدني والتي أعلنت عن خطط لإغلاق مكاتبها في أبوظبي على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة.

وأقبلت شركات محاماة دولية كثيرة على العمل في أبوظبي في السنوات الخمس الأخيرة أملا في الحصول على عقود مربحة مرتبطة بالحكومة وخصوصا في قطاع الطاقة وفي تدشين منطقة مالية حرة جديدة.

وقال مصدر مطلع "لم تمض الأمور كما كان مخطط لها وتفاقم الموقف في ظل الغموض الذي نشهد حاليا مع هبوط أسعار النفط إلى نحو 30 دولارا."

ويبرز هذا النزوح تنامي الضغوط على شركات المحاماة الدولية بما دفعها لمراجعة جدوى وجودها في أبوظبي.

وقالت سيمونز آند سيمونز -التي قررت إغلاق مكتبها في أبوظبي بعد مراجعة- في بيان عبر البريد الإلكتروني إنها ستقدم خدمات لعملائها من خلال مكتبها في دبي وستنقل شركاءها من أبوظبي إلى دبي أو لندن.

وخفضت أبوظبي الإنفاق على المشروعات غير الضرورية ورفعت الدعم عن البنزين لتخفيف الضغوط على ماليتها العامة مع تراجع الإيرادات الحكومية بسبب هبوط أسعار النفط.

وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في دولة الإمارات إلى 2.6 في المئة في 2016.

وأبوظبي أكثر اعتمادا على قطاع الطاقة والعقود الحكومية بينما تعتمد دبي على اقتصاد أكثر تنوعا يحركه قطاع خاص أكبر حجما.

وأغلقت هيربرت سميث فريهيلز مكتبها في أبوظبي في منتصف العام الماضي ونقلت محاميها الخمس من هناك إلى مكاتبها في دبي أو الدوحة.

وقالت لاثام آند واتكينز في مارس آذار 2015 إنها قررت إغلاق مكاتبها في أبوظبي والدوحة ودمجت مكتب أبوظبي مع مكتبها في دبي.

وقالت بيكر بوتس إنها أغلقت مكتبها في أبوظبي في يناير كانون الثاني 2015.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.