🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجامعة العربية "تتفهم" الضربة المصرية لمتشددين في ليبيا.. وقطر تتحفظ

تم النشر 18/02/2015, 23:32
© Reuters. الجامعة العربية "تتفهم" الضربة المصرية لمتشددين في ليبيا.. وقطر تتحفظ

القاهرة (رويترز) - قالت جامعة الدولة العربية في بيان يوم الأربعاء إن الدول الأعضاء فيها "يتفهمون" الغارة الجوية التي شنتها مصر على مواقع تابعة لمتشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا لكن قطر أبدت تحفظها.

وتدخلت مصر يوم الاثنين بشكل علني لأول مرة في الصراع الدائر في ليبيا بعدما بث التنظيم المتشدد تسجيلا مصورا يظهر ذبح 21 عاملا مصريا مسيحيا كانوا خطفوا في الدولة التي تعاني من الفوضى بعد اكثر من ثلاث سنوات على الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي.

وقال بيان صدر بعد اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين "يعرب (المجلس) عن تفهمه الكامل للضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الإرهابي في مدينة درنة الليبية."

كما ندد المجلس بذبح العمال المصريين ووصفه بأنه "جريمة همجية بشعة".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك ضد كافة التنظيمات المتشددة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وأشار الى أن الجامعة تعمل على إيجاد حل سليمي للأزمة في ليبيا "ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي".

لكن البيان أشار إلى أن قطر "تتحفظ" على الجزئية المتعلقة بالموقف من الغارة الجوية المصرية وكذلك الفقرة الخاصة برفع الحظر على تسليح الجيش الليبي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية قوله إن التحفظ القطري "يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي."

وأضاف "بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب."

ولم يصدر على الفور أي تعليق قطري. ولم يتسن الاتصال على الفور بمندوب قطر لدى الجامعة للتعليق.

وتدهورت العلاقات القطرية المصرية بشدة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية على حكمه. وكانت الدوحة من أبرز الداعمين للجماعة المحظورة حاليا.

وقالت مصر إن الغارات الجوية التي نفذتها في الساعات الأولى من يوم الاثنين استهدفت معسكرات للمتشددين ومواقع تدريب ومخازن أسلحة في ليبيا التي تعاني من الاقتتال الداخلي الذي وفر أيضا ملاذا آمنا للمتشددين الإسلاميين.

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.

وقبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا في وقت لاحق اليوم الأربعاء التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس بمندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

ومنذ سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في انتفاضة عام 2011 اتخذت عدة جماعات إسلامية متشددة من ليبيا قاعدة لها. وفي الآونة الأخيرة بايعت بعضها تنظيم الدولة الإسلامية وأعلنت مسؤوليتها عن هجمات كبيرة في إطار ما يبدو انها حملة متصاعدة.

وعلى صعيد الأزمة اليمنية التي تنذر بتقسيم البلاد إلى نصفين دعا مجلس الجامعة الفرقاء السياسيين إلى "الالتزام بالحل السلمي والعودة لطاولة المفاوضات".

© Reuters. الجامعة العربية "تتفهم" الضربة المصرية لمتشددين في ليبيا.. وقطر تتحفظ

ويسيطر الحوثيون الشيعة على شمال اليمن واستكملوا الاستيلاء على السلطة في العاصمة صنعاء الشهر الماضي فيما أصبح الجنوب فيما يبدو تحت سيطرة مقاتلين جنوبيين موالين للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي وانفصاليين يسعون لإعادة ما كان يعرف في السابق باليمن الجنوبي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.