🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الجمهوريون يطلبون من الخارجية وثائق تتعلق بالبريد الالكتروني لكلينتون

تم النشر 17/03/2015, 23:52
© Reuters. الجمهوريون يطلبون من الخارجية وثائق تتعلق بالبريد الالكتروني لكلينتون

من دوينا تشياكو

واشنطن (رويترز) - طلب الجمهوريون يوم الثلاثاء من وزارة الخارجية الأمريكية تسليمهم وثائق كثيرة العدد متعلقة باستخدام هيلاري كلينتون حسابا خاصا للبريد الإلكتروني أثناء توليها وزارة الخارجية.

وخضعت كلينتون -أبرز المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016 - لمتابعة دقيقة بسبب استخدام عنوان بريد الكتروني شخصي للقيام بأعمال خاصة بالحكومة وكذلك استخدام خادم كمبيوتر خاص لتخزين تلك المراسلات.

وقالت كلينتون إنها سلمت نسخا من كل رسائلها الخاصة بعملها إلى وزارة الخارجية الأمريكية. ولكن اللجنة القومية الخاصة بالجمهوريين تواصل الضغط عليها وسلمت طلبين بموجب قانون حرية تداول المعلومات يتعلقان باستخدامها للبريد الإلكتروني.

ويسعى الجمهوريون للحصول على ملفات متعلقة "بالإعدادات والتدقيق والتشفير" الخاصة بجهاز البلاكبيري لكلينتون وعلى نسخ من أي وثائق "إخلاء طرف" وقعتها كلينتون وكبار معاونيها.

وينبغي على المسؤولين الذين يتركون الحكومة استخدام هذه الوثائق للتعهد بأنهم قد سلموا كل الوثائق السرية وغير السرية المتعلقة بأمور الاتحاد. وتنص هذه الوثائق على عقوبات جنائية "لتزوير أو إخفاء" أي مادة ذات صلة بالعمل.

وقال راينس بريباس رئيس اللجنة القومية الخاصة بالجمهوريين إن تعامل كلينتون مع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحكومتها انتهك روح هذه الاتفاقات.

وأضاف بريباس في بيان "تعتزم اللجنة القومية للجمهوريين معرفة ما إذا كانت كلينتون قد انتهكت القواعد الإرشادية لوزارة الخارجية بعدم التوقيع على الإخلاء.. أو إذا كانت قد وقعتها وبذلك تكون قد أدلت ببيانات زائفة.. ونتيجة لذلك فهي قد انتهكت القانون."

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إنه ليس بمقدورها أن تؤكد ما إذا كانت كلينتون قد وقعت إخلاء طرف ولكن قالت إنها اذا كانت قد فعلت فستكون هناك سجلات تفيد بذلك.

وقال مكتب كلينتون الأسبوع الماضي إنها أرسلت واستقبلت 62320 رسالة بالبريد الإلكتروني خلال السنوات الأربع التي كانت فيها وزيرة للخارجية. وبعد المراجعة سلمت 30490 رسالة رسمية. بينما لم يتم تسليم 31830 رسالة بوصفها شخصية.

© Reuters. الجمهوريون يطلبون من الخارجية وثائق تتعلق بالبريد الالكتروني لكلينتون

ويقول الجمهوريون إن ذلك العرض ليس كافيا. ويريدون أن تسلم كلينتون كل الخادم الذي يضم رسائل البريد الإلكتروني لشخص غير ذي صلة بكلينتون ليتأكد أنها سلمت كل الوثائق المتعلقة بعملها في الخارجية الأمريكية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.