🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون وروسيا تستخدم حق النقض

تم النشر 09/10/2016, 00:31
© Reuters. الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي

من جون دافيسون

بيروت (رويترز) - استخدمت روسيا يوم السبت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية ويدعو إلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في سوريا.

وفي الوقت ذاته أخفق مشروع قرار روسي منافس -كان يستهدف إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار في سوريا- في الحصول على موافقة تسعة أصوات وهو الحد الأدنى اللازم لإقراره.

وتواصل القتال في الصراع الدائر منذ ما يقرب من ستة أعوام مع استعادة قوات الحكومة السورية أراض من المعارضة في مناطق بغرب البلاد يوم السبت.

والقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والتي تدعمها قوة جوية روسية ومقاتلون إيرانيون ولبنانيون وعراقيون لها اليد العليا حول حلب ساحة القتال الرئيسية بالحرب الأهلية السورية وتطوق القطاع الشرقي بالمدينة الخاضع لسيطرة قوات المعارضة منذ يوليو تموز.

وأدانت الأمم المتحدة ودول تدعم المعارضة السورية القصف الذي تشنه الحكومة على حلب منذ انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه واشنطن وموسكو في سبتمبر أيلول بعد أسبوع فقط من سريانه.

ودعت مسودة القرار التي أعدتها فرنسا إلى إنهاء الضربات الجوية والطلعات العسكرية فوق مدينة حلب. وتدعم روسيا الأسد بحملة جوية ضد المعارضة مستمرة منذ عام.

كان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قد حث يوم السبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على عدم استخدام حق النقض ضد قرار يدعو لإنهاء قصف حلب.

ويحث مشروع القرار الروسي -الذي لا يتضمن هذا المطلب- موسكو وواشنطن على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال أسعد الزعبي في صفحته على تويتر إن الهيئة العليا للمفاوضات "لن تقبل بهدنة جديدة إلا بوجود مراقبين أوروبيين وعرب."

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة عانت أيضا انتكاسات في شمال شرق البلاد قرب الحدود التركية يوم السبت في قتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المرصد ووسائل إعلام حكومية إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها سيطروا على منطقة على المشارف الشمالية لحلب يوم السبت.

وقال المرصد إن التقدم في منطقة العويجة عزز قبضة الحكومة على مناطق تحيط بشرق حلب الخاضع للمعارضة.

ونفى زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فاستقم) المعارض حدوث أي تقدم للحكومة في المنطقة لكنه أكد تحقيق الجيش السوري مكاسب إلى الجنوب في محافظة حماة وفقا لما ورد في وسائل إعلام مؤيدة لدمشق والمرصد السوري.

واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدات وقرى في ريف حماة بشمال المحافظة وهو ما سلب مقاتلي المعارضة مكاسب نادرة في المنطقة حققوها في الأسابيع القليلة الماضية.

كانت قوات المعارضة سيطرت على بلدات وقرى شمالي مدينة حماة بعد هجوم في نهاية أغسطس آب في تقدم نادر أثناء تعرضها لضغوط في مناطق أخرى.

وقال المرصد إن تقدم الحكومة في حماة هو الأول لها في المنطقة منذ ذلك الحين.

وأوضح المرصد أن الحكومة استفادت من نشوب قتال بين جماعتين معارضتين في ريف إدلب شمالي محافظة حماة.

وفي تقدم آخر للقوات الحكومية على المعارضة قرب دمشق سيطر الجيش والمقاتلون المتحالفون معه على قطاع كبير من بلدة الهامة إلى الشمال الغربي من دمشق.

* تقدم لتنظيم الدولة الإسلامية

كانت القوة الجوية الروسية حاسمة في تعزيز موقف الأسد في العام الماضي مع قيامها بقصف قوات المعارضة ومنها فصائل مدعومة من الغرب.

واتهمت الولايات المتحدة موسكو ودمشق بارتكاب جرائم حرب عن قصف متعمد يستهدف مدنيين وقوافل للمساعدات ومستشفيات في حلب في الأسابيع الأخيرة.

وتقول موسكو ودمشق إنهما تستهدفان جماعات إرهابية.

وسعى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن وموسكو للتوصل في سبتمبر أيلول إلى تمهيد الطريق أمام استهداف أمريكي-روسي مشترك للمتطرفين ومنهم القاعدة والدولة الإسلامية.

وتخوض كل الأطراف في الصراع السوري المتعدد الأطراف الذي دخل عامه السادس عددا من المعارك المنفصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المرصد السوري إن مسلحين من الجماعة المتشددة استعادوا عددا من القرى من معارضين مدعومين من الغرب في هجوم مضاد قرب الحدود التركية.

© Reuters. الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي

ويتقدم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم الدولة الإسلامية وهي قرية لها أهمية رمزية للمتشددين.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.