🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الخارجية الفلسطينية: تقرير إسكوا يدق ناقوس خطر حقيقي

تم النشر 16/03/2017, 17:05
الخارجية الفلسطينية: تقرير إسكوا يدق ناقوس خطر حقيقي
JP225
-

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس إن تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) الذي يتهم إسرائيل بفرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين يدق ناقوس خطر حقيقي.

وأضافت الوزارة في بيان أن التقرير "يجب أن يقود إلى صحوة في المجتمع الإسرائيلي للضغط على حكومته لوقف احتلالها واستيطانها وممارساتها العنصرية قبل أن يغرق المجتمع الإسرائيلي نفسه في نظام الفصل العنصري (الأبارتيد)."

ونشرت إسكوا تقريرا يوم الأربعاء يتهم إسرائيل بفرض "نظام أبارتيد" على الشعب الفلسطيني وقالت إن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها هيئة تابعة للأمم المتحدة هذا الاتهام.

وشبه متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير بمنشور دعائي نازي معاد بشدة للسامية.

وخلص التقرير إلى أن "إسرائيل أسست نظام أبارتيد يهيمن على الشعب الفلسطيني بأكمله". وترفض إسرائيل بشدة هذا الاتهام الذي كثيرا ما يوجهه إليها منتقدوها.

وانتقدت الخارجية الفلسطينية دعوة أطراف لم تسمها لسحب التقرير.

وقالت "إن اتخاذ بعض الأطراف لمواقف سلبية من التقرير ونعته بصفات عديدة والتهديد بسحبه أو إخفاءه ومهاجمته لن يخفي حقيقة ما جاء فيه وحقيقة ما تقوم به إسرائيل ضد شعبنا من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقا لمفاهيم وقواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني."

وانتقدت الولايات المتحدة التقرير. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في بيان "أمانة الأمم المتحدة محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير لكن يجب عليها أن تذهب إلى مدى أبعد وتسحب التقرير برمته."

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن التقرير نشر دون أي تشاور مسبق مع أمانة الأمم المتحدة.

ومضى قائلا "التقرير بشكله الحالي لا يعكس وجهات نظر الأمين العام (أنطونيو جوتيريش)" مضيفا أن التقرير نفسه يشير إلى أنه يعكس وجهات نظر من كتبوه.

من ناحية أخرى نظمت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية يوم الخميس جولة ميدانية لعشرات الدبلوماسيين في عدد من القرى الفلسطينية في منطقة تحيط بها العديد من المستوطنات.

وقال صائب عريقات رئيس الدائرة للمشاركين "المشكلة ليست في التقرير ولكن المشكلة في الحكومة الإسرائيلية وممارساتها وفي المستوطنات التي تدمر كل شيء. هذه هي الحقيقة."

وشاهد عشرات الدبلوماسيين المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية إضافة إلى جرافة كانت تقوم بأعمال تجريف في أراضي السكان الذين قالوا إنها تعمل لصالح مستوطنة مجاورة بهدف تسوية الأرض لإقامة وحدات استيطانية عليها.

وعرض عريقات على الوفد، الذي استمع من مسؤولين محليين عن التوسع الاستيطاني في المنطقة، مجموعة من الخرائط توضح المساحات المقام عليها مستوطنات.

(تغطية صحيفة للنشرة العربية علي صوافطة من رام الله - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.