من حامد شاليزي ومير واعظ هاروني
كابول (رويترز) - أعلن الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني تشكيل حكومته يوم الاثنين بعد انتظار دام لأكثر من ثلاثة شهور من أجل تشكيل حكومة تتعامل مع مشاكل البلاد التي يمزقها العنف.
وأصيب الكثير من المؤسسات الحكومية بالشلل تقريبا لمدة عام وسط أزمة انتخابية وغموض بشأن ما إذا كان انسحاب معظم القوات القتالية الأجنبية الشهر الماضي سيؤدي إلى مزيد من العنف من متشددي حركة طالبان.
وأعلن عبد السلام رحيمي كبير موظفي الرئاسة تشكيل الحكومة المؤلف من 25 وزيرا في مراسم حضرها عبد الغني.
وقال رحيمي "الحكومة سترفعه (التشكيل الحكومي) للبرلمان لإجراء تصويت على الثقة" إلا أنه لم يذكر متى سيجري التصويت.
وأمضى عبد الغني ومنافسه في انتخابات الرئاسة عبد الله عبد الله الذي أصبح شريكا الآن في الحكومة شهورا في خلافات بشأن التشكيل الوزاري الأمر الذي أثار قلقا بشأن حكومة الوحدة ومدى قدرتها على الحكم.
وتقاسم المناصب الأربعة الرئيسية في الحكومة المرشحون المقربون من كل من عبد الغني وعبد الله.
واختار عبد الغني رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني شير محمد كريمي وزيرا للدفاع وهو مقرب منه هو والمرشح لوزارة المالية غلام جيلاني بوبال.
أما منصب وزير الداخلية فرشح له نور الحق علمي الذي أيد عبد الله خلال حملته الانتخابية كما اختير صلاح الدين رباني المقرب من عبد لله لشغل منصب وزير الخارجية.