باريس (رويترز) - أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تعديلا وزاريا يوم الخميس استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في 2017 حيث أعاد رئيس وزرائه السابق للحكومة وضم ثلاثة سياسيين من حزب الخضر.
وعين أولوند رئيس الوزراء السابق جان مارك أيرو وزيرا للخارجية خلفا للوران فابيوس الذي ترك المنصب ليرأس المجلس الدستوري الأعلى لفرنسا.
وبعد عامين قضاهما أيرو رئيسا للوزراء في بداية ولاية أولوند تمت إقالته ليحل محله مانويل فالس الأصغر سنا والأكثر حماسا. وأيرو حليف وثيق لأولوند ويتحدث الألمانية بطلاقة.
وانضمت إيمانويل كوس - التي ترأس حزب الخضر - للحكومة كوزيرة للإسكان وهو ما يظهر أن أولوند يحاول التواصل مع أحزاب غير حزبه الاشتراكي استعدادا للانتخابات. وانضم نائبان منشقان عن حزب الخضر للحكومة كوزيرين للدولة.
وأصبح جان ميشيل بايليه زعيم الحزب اليساري الراديكالي الصغير وزيرا للسلطات المحلية ليحل محل عضو أصغر من حزبه كان يشغل منصب وزير الإسكان.
وظلت غالبية المناصب الحكومية الرئيسية دون تغيير حيث احتفظ مانويل فالس بمنصبه رئيسا للوزراء وبقي ميشيل سابان وزيرا للمالية وإيمانويل ماكرون وزيرا للاقتصاد.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)