بكين (رويترز) - امتدحت الصين سجلها لحقوق الإنسان في تقرير طويل نشرته يوم الاثنين تحدثت فيه عن مكتبات ودور للسينما في الريف في أحدث محاولاتها لتفنيد الانتقادات الغربية.
ويعد كبار المسؤولين الصينيين مواطنيهم من حين لاخر بالديمقراطية وحقوق الإنسان لكن العامين الاخيرين تحت حكم الرئيس شي جين بينغ شهدا حملات وملاحقات للمنشقين والنشطاء.
وترفض الصين دوما الانتقادات التي توجه لسجلها لحقوق الإنسان وتقول إن توفير المأكل والملبس والمسكن والنمو الاقتصادي يناسب أكثر الدول النامية مشيرة إلى نجاحها في انتشال الملايين من الفقر.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الكتاب الابيض الذي أصدره مكتب إعلام مجلس الدولة يؤكد "نموذج الصين الفريد في حماية حقوق الانسان."
وجاء في الكتاب ان الصين حققت تقدما "في احترام حرية التعبير وضمان حرية العبادة للاقليات العرقية ومنح مواطنيها حق المحاكمة العادلة."
وترفض الجماعات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ما تقوله الصين. وخلال السنوات القليلة الماضية احتجزت الصين عشرات المواطنين المنشقين كما شكا سكان التبت والويغور المسلمون من انتهاك حقوقهم.
وجاء في الكتاب الابيض "الانجازات الهائلة التي حققتها الصين في مساعيها الخاصة بحقوق الانسان تظهر تماما انها تنتهج المسار الصحيح في تنمية حقوق الانسان بما يتناسب مع ظروفها الوطنية."