🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

القوات العراقية تبدأ عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار

تم النشر 08/04/2015, 20:27
© Reuters. القوات العراقية تبدأ عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار

بغداد (رويترز) - أطلقت القوات العراقية يوم الأربعاء عملية عسكرية جديدة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في معقل السنة في محافظة الأنبار يوم الأربعاء في مسعى لاستكمال الانتصار الذي حققوه على المقاتلين المشتددين في معركة تكريت في الأسبوع الماضي.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه تفقد الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار- غرب البلاد- مع بدء العمليات العسكرية في المناطق الصحراوية هناك.

ويتوقع أن يتوجه عبادي للشعب العراقي بخطاب من الأنبار في وقت لاحق يوم الاربعاء.

وفي تصريح له من الأنبار نشر على صفحته على فيسبوك قال العبادي "إن وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون من أرض الأنبار لتحريرها بالكامل ومثلما انتصرنا في تكريت سننتصر في الأنبار."

وأضاف "لن نتوقف وسنحارب أينما تتواجد العصابات الإرهابية في العراق وسنحرر كل أرضنا منهم فهؤلاء يشكلون خطرا ليس على العراق إنما المنطقة والعالم."

وقال ضباط في الجيش العراقي إن القوات العراقية أجبرت المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية على التراجع يوم الاربعاء في منطقة السجارية شرقي مدينتي الرمادي -عاصمة محافظة الأنبار- والفلوجة وهما المدينتان الرئيسيتان في المنطقة حيث يهيمن التنظيم المتشدد.

وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ينسحبون من السجارية وسط تبادل للقذائف الصاروخية مع القوات الحكومية.

وقال مسؤول عراقي كبير في الرمادي إن هدف تطهير منطقة السجارية هو تأمين طرق الإمداد لقاعدة الحبانية العسكرية الجوية وإضعاف قبضة المقاتلين المتشددين على المنطقة التي تربط بين الرمادي والفلوجة.

وكانت مناطق واسعة من محافظة الأنبار قد خرجت عن سيطرة الحكومة العراقية المركزية في بغداد قبل فترة من اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الموصل في شمال البلاد في يونيو حزيران الماضي ثم المناطق السنية في العراق.

واستعادت القوات العراقية والمجمعات الشيعية المسلحة المتحالفة معها بعض المناطق منذ ذلك الحين لكن لا تزال المناطق السنية الأساسية تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

ولعبت الميليشيات الشيعية دورا أساسيا في صد تقدم المسلحين المتشددين لكن المسؤولين في الأنبار حيث الأغلبية السنية تحفظوا على مشاركة المقاتلين الشيعة في المعارك هناك.

وفي مؤتمر صحفي في عمان بالأردن قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن عبادي سيشرف على توزيع الأسلحة على مقاتلي العشائر السنية في الأنبار.

وقال العبيدي إن المقاتلين السنة سيلعبون دورا هاما مشددا على أن المعركة لاستعادة السيطرة على الأنبار قد بدأت.

وكان المسؤولون العراقيون قد شددوا منذ بعض الوقت على ضرورة نقل المعارك إلى الأنبار بعد تكريت أو خوضها بموازاة القتال في محافظة نينوى - عاصمتها الموصل- في شمال البلاد بغية عزل تنظيم الدولة الإسلامية في معاقله الاستراتيجية على طول الحدود مع سوريا.

وقال صفاء الشيخ وكيل مستشار الأمن القومي العراقي لرويترز في أواخر مارس آذار الماضي "في الأنبار هناك مناطق لا تزال تحت سيطرة الحكومة والجنود يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية من هناك. لدينا هذه المواقع ويمكننا أن نتوسع منها لكننا لا نملك الوضع عينه في الموصل."

وتنبه المسؤولون العراقيون والأمريكيون إلى أهمية توجيه ضربات عسكرية في الأنبار بعد أشهر من النقاش فيما إذ كان يتعين استعادة الموصل أولا حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "الخلافة الإسلامية" وأطلق من هناك حملته العسكرية على باقي مناطق العراق في الصيف الماضي.

© Reuters. القوات العراقية تبدأ عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار

وقال مسؤول غربي كبير طلب عدم الكشف عن هويته "إن متابعة (الوضع في) تكريت ذكرت الناس كم أن حرب المدن صعبة" مشيرا إلى أن الهدف من المعارك هو قطع خطوط الإمداد من سوريا لتعقيد عملية إرسال التعزيزات إلى الموصل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.