من شين لابيه ومارين بينيتيه
باريس (رويترز) - وعد المرشح المحافظ فرانسوا فيون يوم الأربعاء بأن يحارب "حتى النهاية" في معركة انتخابات الرئاسة الفرنسية على الرغم من تفاقم فضيحة مالية لكن حملته واجهت ضربات جديدة بعد أن استقال أحد كبار مساعديه وعلق حزب يسانده دعمه له.
وكشف رئيس الوزراء السابق عن أن قضاة تحقيق استدعوه للمثول أمامهم في 15 مارس آذار ليخضع لتحقيق رسمي في مزاعم بأنه دفع لزوجته مئات الآلاف من اليورو من المال العام للقيام بقدر ضئيل جدا من العمل.
وفي كلمة اتسمت بالتحدي بمقر حزبه كرر نفيه ارتكاب مخالفات واشتكى من انحياز القضاء ووسائل الإعلام الذي يصل إلى حد "الاغتيال السياسي" وناشد الشعب الفرنسي دعمه.
وقال وقد أحاط به كبار أعضاء الحزب بعد أن سرت تكهنات في الصباح بأنه يوشك على الانسحاب من السباق الانتخابي "المسألة ليست أنني أواجه الاغتيال وحسب. إنها انتخابات الرئاسة."
وأضاف "أضع نفسي أمام الشعب الفرنسي لأن هذا حقهم في الانتخاب وليس إجراء منحازا يحدد من سيكون رئيس جمهورية فرنسا."
ومضى قائلا "لن أستسلم. لن أرضخ. لن أنسحب. سأحارب حتى النهاية.
وفي ضربة جديدة لفيون استقال مساعده الرئيسي برونو لو مير الذي كان مستشاره للشؤون الدولية قائلا إن المرشح لم يف بوعده الانسحاب من الانتخابات إذا خضع لتحقيق رسمي.
وفي وقت لاحق يوم الأربعاء قال حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين وهو حزب صغير ينتمي لتيار الوسط وكان يدعم حملته الانتخابية إنه علق الدعم في انتظار اتخاذ قرار الأسبوع القادم بشأن ما إذا كان سيواصل دعمه.
وما زالت استطلاعات جديدة للرأي تظهر أن فيون لن يتمكن من الوصول للجولة الثانية من الانتخابات التي تجري في أبريل نيسان ومايو أيار. كما أظهرت أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يعزز وضعه بوصفه الأوفر حظا لخوض الجولة الثانية ضد مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)