مكسيكو سيتي، 27 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن وزير الداخلية المكسيكي ميجل أنخل أوسوريو أن الحكومة تحقق في تقرير بشأن احتمالية اختطاف 31 طالبا في المرحلة الثانوية في ولاية جيريرو جنوبي البلاد، وذلك بعد مرور شهرين على قضية اختفاء 43 طالبا في مدرسة أخرى بنفس الولاية.
وقال أوسوريو في حوار على إحدى القنوات الإذاعية، ردا على سؤاله حول التقرير الذي كشفت عنه قناة التليفزيون الفرنسية (فرانس 24) أمس، "نحن نحقق في الأمر. أرسلنا محققين إلى المدرسة. أنتظر الحصول على مزيد من المعلومات في الوقت الحالي لكي أخطركم بها".
ويقدم هذا التقرير، شهادة إمرأة تقول إن ابنتها كانت واحدة من 31 طالبا تم اختطفاهم في 17 يوليو/تموز الماضي في وضح النهار بإحدى المدارس الواقعة في الميدان الرئيسي ببلدة كوكولا، حيث قام باختطافهم رجال ملثمون ومسلحون كانوا على متن سيارات تابعة للشرطة المحلية.
وصرح أوسوريو "مبدئيا، أقول إن مدير المدرسة أكد على عدم تغيب أي من الطلاب المدرجين في قوائم المدرسة، كما أننا نبحث في ملفات نيابة ولاية جيريرو للتحقق من وجود أي بلاغ أو معلومات بهذا الشأن".
وأضاف أنه ينبغي "الانتظار لعدم ارتكاب أخطاء"، مشيرا إلى أن النيابة التابعة لولاية جيريرو هي التي ستعلن عن الأمر "حال وجود مؤشرات أو بلاغات أو تحقيقات".
ووفقا لرواية السيدة التي أجرت الحوار مع القناة الفرنسية، لم يقم سكان كوكولا بالإبلاغ عن الحادث لأنهم تعرضوا لتهديدات من الأشخاص الذين قاموا بخطف الطلاب.
وتقع بلدة كوكولا بالقرب من إيجوالا التي شهدت مقتل ستة أشخاص في 26 سبتمبر/أيلول الماضي واختفاء 43 طالبا على يد شرطيين وأعضاء من العصابة الإجرامية "جيريروس أونيدوس"، وفقا لتحقيقات النيابة. (إفي)