💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

الوكالة الدولية تتهيأ لإقفال تحقيقها في الابعاد العسكرية للملف النووي الإيراني

تم النشر 15/12/2015, 16:09
© Reuters. الوكالة الدولية تتهيأ لإقفال تحقيقها في الابعاد العسكرية للملف النووي الإيراني

من فرانسوا ميرفي وشادية نصر الله

فيينا (رويترز) - من المتوقع أن تختتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء تحقيقها المستمر منذ 12 عاما فيما إذا كان لإيران برنامج سري لصنع الأسلحة النووية وهي خطوة رئيسية باتجاه تطبيع الوضع الدولي لطهران بعد الاتفاقية التاريخية التي أبرمتها مع الدول الكبرى.

وأصدرت الوكالة الدولية تقريرا أوائل الشهر الحالي ألمح بقوة إلى أن إيران كانت تملك برنامجا للأسلحة النووية حتى عام 2003 لكن رد الفعل الدولي عليه كان خافتا حتى من الولايات المتحدة التي لطالما اتهمت إيران بالكذب.

ونفت إيران على الدوام وجود أي خطط لديها لتطوير أسلحة نووية.

وتركز الدول الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا على تطبيق الاتفاقية التي تم التوصل إليها في يوليو تموز وستكبح طهران بموجبها نشاطاتها النووية في مقابل رفع الكثير من العقوبات الدولية التي تثقل كاهل اقتصادها.

ومع اصطفاف شركات من الدول الست لإبرام صفقات عمل مع إيران ما إن ترفع العقوبات لم يلق مشروع قرار من مجلس حكام الوكالة معارضة تذكر وسيقفل التحقيق في ماضي طهران مقابل إبقاء عين ساهرة على نشاطات إيران.

وقال دبلوماسي غربي "إيران ستصبح برنامجا في مجلس الوكالة نأمل أن يركز على مدى التزامها بالاتفاقية مما يسمح لها بأن تنتقل من وضع كانت فيه قيد البحث كما هو حال برنامجي سوريا وكوريا الشمالية اللتين ارتبط اسمها بهما تاريخيا."

ويعتبر مؤيدو الاتفاق أن اتفاقية يوليو تموز تمنح الوكالة صلاحيات أكبر للدخول إلى منشآت إيران النووية ومراقبة ما تفعله كما أنها تمدد الوقت الذي ستحتاجه إيران لبناء قنبلة نووية إذا ما أرادت ذلك.

ويرى آخرون أن إقفال ملف الأبعاد العسكرية المحتملة هو بمثابة إعفاء إيران بسهولة للغاية من المماطلة في التحقيق في ماضيها النووي من أجل المضي قدما بالاتفاقية السياسية التي تم التوصل إليها في يوليو تموز.

وقال معهد العلوم والتكنولوجيا الذي يتخذ من واشنطن مقرا له ويتتبع عن كثب الملف الإيراني "من المؤكد أن تعاون إيران لم يكن كافيا لإقفال ملف الأبعاد العسكرية المحتملة بشكل تام."

ولكن مع دعم المعارضين التقليديين الأقوياء لإيران مثل فرنسا والولايات المتحدة للاتفاقية يتوقع دبلوماسيون من مجلس الوكالة الذي يضم 35 عضوا أن يدعم القرار يوم الثلاثاء لإقفال الملف إجرائيا.

وقال أحد الدبلوماسيين في الأسبوع الماضي بعد تقديم مسودة القرار من القوى الستة "يبدو أن كل شيء يسير بيسر."

وقالت طهران إنها تتوقع رفع العقوبات عنها في يناير كانون الثاني.

ووفق مصطلحات تقارير الوكالة الدولية فإن الملف الإيراني سينتقل من قضية في إطار منع الانتشار النووي إلى تتبع تنفيذ اتفاقية يوليو تموز ما إن تفي طهران بوعودها في يناير كانون الثاني مما يسمح بتخفيف العقوبات.

© Reuters. الوكالة الدولية تتهيأ لإقفال تحقيقها في الابعاد العسكرية للملف النووي الإيراني

كما تطلب مسودة القرار من رئيس الوكالة أن يرفع تقريرا لمجلس الحكام ومجلس الأمن الدولي "في أي وقت إذا ما كان المدير العام يملك أسبابا معقولة تدعوه للاعتقاد أن هناك ما يثير القلق."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.