(رويترز) - تلقت بطولة اوكلاند المفتوحة للتنس ضربة مزدوجة يوم الأربعاء بعد انسحاب الاسباني روبرتو باوتيستا المصنف الثالث ومواطنه تومي روبريدو المصنف الخامس من المنافسات.
وانسحب باوتيستا من مباراته في الدور الثاني أمام الفرنسي ادريان مانارينو الذي كانت النتيجة تشير لتقدمه 6-2 و2-1 بعد قليل من المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه روبريدو انه لن يلعب في البطولة.
وكان من المفترض أن يلعب روبريدو (32 عاما) في الدور الثاني مع النيوزيلندي مايكل فينوس لكنه انسحب بسبب إصابة في العضلات وهو ما قد يجعل مشاركته في استراليا المفتوحة محل شك.
وقال روبريدو للصحفيين في اوكلاند "قبل يومين كنت في صالة الألعاب الرياضية وفجأة شعرت بشيء في عضلاتي. لم أتدرب منذ يوم ونصف اليوم في محاولة للتعافي من أجل اللعب هنا لكن لست مستعدا لخوض أي مباراة."
وأضاف "لا أعتقد انه من العدل للاعبين أو للبطولة أن ينزل المرء أرض الملعب لخوض أربعة أو خمسة أشواط ثم الانسحاب عند الشعور بشيء ما."
وتابع المصنف 17 عالميا "لن أتمكن من اللعب هنا بشكل جيد وسيشعر الناس بخيبة أمل وقد يجعل هذا الأمر حالتي أسوأ بالنسبة للأسبوع القادم."
وانسحب الامريكي جون ايسنر بسبب الارهاق والفرنسي جايل مونفيس لأسباب شخصية والاسباني ديفيد فيرير الحاصل على لقب اوكلاند أربع مرات بعد تتويجه في قطر المفتوحة يوم السبت الماضي.
لكن كيفن اندرسون لاعب جنوب افريقيا والمصنف 16 عالميا صعد إلى دور الثمانية بفوزه 7-6 و6-1 على الالماني يان لينارد شتروف.
وشعر كارل بادج مدير البطولة بخيبة أمل بسبب فقدان الكثير من اللاعبين الذين قرر بعضهم عدم اللعب قبل انطلاق أولى البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم في ملبورن يوم الاثنين القادم.
وردا على سؤال بشأن انسحاب فيرير قال بادج "أنكم تشاهدون عددا أقل من قائمة أول 20 مصنفا في العالم وهذه نزعة متزايدة في آخر أربع أو خمس سنوات."