لندن (رويترز) - تحدث ناخب بريطاني بدا عليه الغضب إلى وزيرة الداخلية أمبر راد بشأن تخفيض أعداد رجال الشرطة مما دفعها إلى نفي أن هجوما انتحاريا في مانشستر قتل فيه 22 شخصا في حفل موسيقي له صلة بنقص الأعداد.
ويسلط هذا الضوء على أن ميزانيات الشرطة ستكون من القضايا الرئيسية مع استئناف الدعاية يوم الجمعة لانتخابات الثامن من يونيو حزيران بعد تعليقها عقب الهجوم.
وطرح الناخب الذي لم يذكر اسمه السؤال خلال برنامج (كويستشن تايم) الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ليل الخميس "عدد رجال الشرطة أقل بواقع 20 ألفا وتحدث فظائع مثل هذه. ألا تتوقع الحكومة ذلك؟".
وقالت راد إن هناك موارد كافية لمكافحة الإرهاب ونفت أن تكون التخفيضات أثرت على قدرة السلطات على منع هجوم الاثنين.
وأضافت "أنا لا أوافق على ذلك... يجب ألا نلمح إلى أن هذا النشاط الإرهابي لم يكن ليحدث لو كان هناك المزيد من إجراءات الأمن".
لكن الناخب رد قائلا "أعتقد أن الأمر يتعلق بأعداد رجال الشرطة لأن معلومات المخابرات على المستوى المنخفض هي التي تعطيك المعلومات".
وتعهد حزب العمال المعارض بزيادة أعداد الشرطة بمقدار عشرة آلاف فرد بينما يستأنف هو وحزب المحافظين حملات الدعاية الانتخابية يوم الجمعة.
وتشير الأرقام الحكومية إلى انخفاض أعداد رجال الشرطة بمقدار 19 ألفا بين 2010، حين عاد المحافظون للسلطة ضمن ائتلاف، و2016.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)