🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تركمان سوريون يعبرون الحدود إلى تركيا مع تقدم قوات موالية للأسد

تم النشر 29/01/2016, 21:08
تركمان سوريون يعبرون الحدود إلى تركيا مع تقدم قوات موالية للأسد

اسطنبول (رويترز) - أظهرت لقطات من تلفزيون رويترز يوم الجمعة فرار مئات أكثرهم من اللاجئين التركمان إلى تركيا خوفا من الاشتباكات المحتدمة بين قوات موالية للحكومة السورية ومسلحين معارضين في محافظة اللاذقية. وأكد مسؤولون تركمان النبأ.

وقال قيادي محلي بالمجلس السوري التركماني وهو تجمع للتركمان في سوريا إن نحو 400 شخص من التركمان نزحوا عن قرية يامادي وعبروا الحدود إلى تركيا من معبر يايلاداجي الحدودي.

وأظهرت لقطات من تلفزيون رويترز نقل مجموعات غالبية أعضائها من النساء والأطفال عبر الحدود في حافلات. ووزع عمال إغاثة الأطعمة والمياه على العابرين وهم يحملون حقائب وأغطية.

وزادت وتيرة الفرار منذ الأسبوع الماضي حين سقطت بلدة الربيعة وهي بلدة محورية في محافظة اللاذقية في يد قوات موالية للحكومة. تتزامن هذه التطورات مع انطلاق محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة رغم غياب فصائل المعارضة.

ويقول معارضو الرئيس السوري بشار الأسد إنهم مهتمون أكثر بصد الهجوم السوري الذي يتم بدعم عسكري روسي وأكدوا على ضرورة وقف القصف الجوي قبل بدء أي مفاوضات. وتدعم تركيا جماعات معارضة تقاتل الأسد.

وقال عبد الرحمن مصطفى رئيس المجلس السوري التركماني إن القصف الروسي العنيف أزال بلدات في شمال اللاذقية من على الخريطة تقريبا مشيرا إلى أن الخطر الآن أصبح محدقا بعدد أكبر من المدنيين بعد سقوط الربيعة.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف من العاصمة التركية أنقرة أن بلدة يمادي الآن تواجه تهديدا لوجودها في مرمى الغارات الروسية والاشتباكات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن استعادة الربيعة مهد الطريق لتقدم قوات موالية للحكومة صوب الحدود مع تركيا.

والتركمان مجموعة عرقية تركية وكانت تركيا قد أبدت غضبها بسبب ما تقول إنه استهداف روسي لهم في سوريا. وحذرت أنقرة من أن تصرفات موسكو في سوريا تهدد بتصعيد أزمة اللاجئين بعدما وقعت أنقرة مع الاتحاد الأوروبي اتفاقا لوقف تدفق المهاجرين لأوروبا.

وقال نشطاء محليون إن عدة آلاف بينهم عرب سوريون ينتظرون لعبور الحدود سيُسمح لهم بدخول تركيا خلال الأيام القادمة وأضافوا أن الخطر يهدد نحو عشرة آلاف شخص يعيشون في يمادي وحولها.

وقال محمد مصطفى وهو رجل مسن كان ضمن من عبروا إلى داخل تركيا لتلفزيون رويترز "الموقف هناك سيء للغاية. روسيا تقصف بعنف شديد.. لقد دمرت كل شيء تقريبا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.