🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تضاعف قتلى الحرب على المخدرات في الفلبين إلى 1800 شخص

تم النشر 22/08/2016, 11:54
© Reuters. تضاعف قتلى الحرب على المخدرات في الفلبين إلى 1800 شخص

مانيلا (رويترز) - قالت الشرطة الفلبينية إن عدد قتلى الحرب على المخدرات التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي منذ تولى منصبه في مايو أيار تضاعف إلى نحو 1800 شخص وذلك بعد يوم من رد دوتيرتي الحاد على انتقادات الأمم المتحدة لعمليات القتل.

وقال دوتيرتي في تصريحات حادة وغير مألوفة في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن الفلبين قد تنسحب من الأمم المتحدة وتدعو الصين ودولا أخرى لتشكيل منظمة دولية جديدة واتهمها بالفشل في الوفاء بدورها.

لكن وزير الخارجية الفلبيني بيرفكتو ياساي قال يوم الاثنين إن الفلبين لن تنسحب من المنظمة الدولية ووصف تصريحات الرئيس بأنها تعبير عن "إحباط وخيبة أمل كبيرين."

وقال ياساي في مؤتمر صحفي "إننا ملتزمون بالأمم المتحدة رغم إحباطاتنا العديدة من هذه المنظمة الدولية."

والأسبوع الماضي حث خبيران في حقوق إنسان بالأمم المتحدة مانيلا على وقف عمليات الإعدام دون محاكمة التي تزايدت منذ فوز دوتيرتي بالرئاسة وتعهده بالقضاء على تجارة المخدرات.

وحتى الأحد قدر مسؤولون فلبينيون أن عدد القتلى ممن يشتبه في أنهم مهربو مخدرات خلال الحملة المستمرة منذ سبعة أسابيع هو 900 قتيل.

لكن قائد الشرطة الوطنية الفلبينية رونالد ديلا روسا قال يوم الاثنين للجنة في مجلس الشيوخ تحقق في عمليات قتل دون إجراءات قضائية إن 712 من مهربي المخدرات والمتعاطين لقوا حتفهم خلال مداهمات وعمليات للشرطة. وأضاف أن الشرطة تحقق أيضا في مقتل 1067 شخصا في عمليات متعلقة بمكافحة المخدرات خارج إطار عمل الشرطة.

وقال إن الأرقام الأخيرة هي حصيلة القتلى منذ الأول من يوليو تموز.

وقال ياساي إن دوتيرتي وعد باحترام حقوق الإنسان خلال الحرب على المخدرات وأمر الشرطة بالتحقيق ومحاكمة الجناة. وانتقد وزير الخارجية خبراء الأمم المتحدة بسبب "القفز إلى استنتاجات تعسفية بأننا انتهكنا حقوق الإنسان."

وقال عن الأمم المتحدة "من الاستهتار الشديد أن تعتمد على مثل تلك الادعاءات المبنية فقط على معلومات من مصادر مجهولة دون أدلة مناسبة."

© Reuters. تضاعف قتلى الحرب على المخدرات في الفلبين إلى 1800 شخص

وبدأت يوم الاثنين السناتور ليلا دي ليما -وهي من أشد منتقدي الرئيس - تحقيقا في مجلس الشيوخ يستمر يومين يتعلق بعمليات القتل ويشمل استجواب مسؤولين كبار في الشرطة وفي مكافحة المخدرات لتفسير الارتفاع "غير المسبوق" في أعداد القتلى.

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.