🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

خلاف بشأن حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ينسف مؤتمرا للأمم المتحدة

تم النشر 23/05/2015, 06:56
© Reuters. خلاف بشأن حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ينسف مؤتمرا للأمم المتحدة

من لويس تشاربونيو

الأمم المتحدة (رويترز) - أخفق مؤتمر بدأ قبل شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 يوم الجمعة بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب على خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أنحت الولايات المتحدة باللائمة فيها على مصر.

وبعد مفاوضات استمرت أربعة أسابيع بشأن سبل تحسين الالتزام بالمعاهدة لم يتم التوصل لاجماع فيما بين الدول الموقعة على المعاهدة والبالغ عددها 191 . وأعلنت روز جوتيمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية عدم التوصل لاتفاق واتهمت بعض الدول بتقويض المفاوضات.

ولم تحدد جوتيمويلر أسماء الدول التي حاولت "التلاعب بشكل سلبي" بالمؤتمر على الرغم من اتهامها مصر ودولا عربية أخرى بوضع "شروط غير واقعية وغير عملية" للمفاوضات.

وكان دبلوماسي غربي كبير أكثر حدة وقال إن "مصر دمرت المؤتمر.. مصر تجاوزت الحد وحالت دون جعل المنطقة تقترب بشكل أكبر من أن تصبح منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل."

ونفت مصر محاولة تقويض المؤتمر.

وكررت كندا وبريطانيا المخاوف الأمريكية. وأنحى هاشم بدر مساعد وزير الخارجية المصري ورئيس الوفد المصري في المؤتمر باللائمة على واشنطن ولندن وأوتاوا في عدم التوصل لإجماع قائلا إنه "يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووي."

وفي الشهر الماضي اقترحت مصر بدعم من دول عربية اخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون إلى عقد مؤتمر اقليمي بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع الذي عقد في عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي.

وكان المؤتمر سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية.

وعارضت واشنطن واسرائيل هذه الشروط.

ويتم اتخاذ القرارات في مؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي بالاجماع . وتعقد هذه المؤتمرات كل خمس سنوات.

ولم تؤكد اسرائيل أو تنفي الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. ووافقت اسرائيل التي لم تنضم قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي على المشاركة في مؤتمر المراجعة كمراقب لتنهي بذلك غيابا دام 20 عاما.

وأبدت اسرائيل غضبها من الدعوة التي اثيرت خلال اجتماع مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2010 لعقد مؤتمر في عام 2012 بشأن حظر اسلحة الدمار الشامل في المنطقة. لكن دبلوماسيين قالوا إن اسرائيل وافقت في نهاية الأمر على حضور الاجتماعات المقررة. لكن المؤتمر الذي كان مقررا عام 2012 لم يعقد وهو ما أغضب مصر والدول العربية الاخرى.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن مقترحات مصر استهدفت تركيز الانتباه على إسرائيل. وتقول واشنطن واسرائيل إن البرنامج النووي الايراني هو الخطر الحقيقي في المنطقة.

وتقول ايران إن برنامجها سلمي. وتتفاوض حاليا مع القوى العالمية للحد منه مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

© Reuters. خلاف بشأن حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ينسف مؤتمرا للأمم المتحدة

وتقول اسرائيل انها لن تفكر في الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي إلا بعد التوصل لسلام مع جيرانها العرب وإيران.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.