براج (رويترز) - قال الجنرال بيتر بافل رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي إن الحلف لا يفكر في زيادة تواجده العسكري في أوروبا الشرقية والبلطيق بما يفوق الخطط الحالية إذ لا يوجد تهديد روسي وشيك رغم مخاوف دول البلطيق حيال هذا الأمر.
وتعتبر ليتوانيا ولاتفيا واستونيا أراضيها على خط المواجهة في أي صراع محتمل مع روسيا مما دفعها لوضع جيوشها في حالة حرب.
ويخطط حلف الأطلسي بالفعل لقوة عسكرية جديدة في بولندا ودول البلطيق الثلاثة.
وتعتبر الكتائب الأربعة - التي تضم كل واحدة ألف جندي - جزءا من جبهة ردع أوسع سيتم إقرارها في مؤتمر الحلف في وارسو في الثامن من يوليو تموز.
ويأمل الحلف أن تحبط خطة الردع أي طموح لموسكو لشن حملة عسكرية مشابهة لتلك التي قامت بها أثناء ضم القرم من أوكرانيا في فبراير شباط 2014.
وقال الجنرال بافل إن الكتائب العسكرية ستشكل رادعا سياسيا أكثر منه عسكريا مشيرا إلى أن الوضع لا يحتاج إلى نشر قوة أكبر في الوقت الحالي.
وأضاف في مؤتمر صحفي "إن نشر قوة كبيرة أمر غير وارد."
وأوضح "ليس هدف الحلف إنشاء حاجز عسكري ضد أي اعتداء روسي واسع النطاق لأن مثل هذا الاعتداء ليس مطروحا ولا يشير أي تقييم مخابراتي إلى وجود مثل هذا الأمر" مشيرا إلى أنه لا يمكن استبعاد التهديد الروسي على الرغم من ذلك.
وتخشى دول البلطيق وجارتها الجنوبية بولندا من أن تكون خطط الحلف محدودة جدا ورمزية في وجه أي اعتداء من روسيا ويطالبون بدرع صاروخية عالية التقنية لحماية المنطقة.
وأكد بافل أن الحلف لن يسمح لأي اعتداء محتمل تتبع فيه روسيا نفس الأسلوب الذي استخدمته في القرم وسيرد بشكل جماعي.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)