🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

رئيسة تايوان: المبادئ الديمقراطية ستحكم العلاقات مع الصين

تم النشر 27/04/2016, 15:34
رئيسة تايوان: المبادئ الديمقراطية ستحكم العلاقات مع الصين

تايبه (رويترز) - قالت رئيسة تايوان المنتخبة تساي إنج وين إنها ستحافظ على الوضع القائم في العلاقات بين الجزيرة والصين لكنها أشارت إلى أن سياستها ستكون مبنية على المبادئ الديمقراطية وستتخطى السياسات الحزبية.

وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا يمكن أن تسترده بالقوة إذا لزم الأمر وتريد بكين من الحكومة الجديدة أن تلتزم بسياسة "صين واحدة" المتفق عليها مع حكومة القوميين المنتهية ولايتها والتي كانت متآلفة مع الصين.

ولا تثق بكين في الحزب الديمقراطي التقدمي الذي تنتمي إليه تساي وتعتقد أنه يدعم الاستقلال الرسمي لتايوان عن الصين.

وقالت تساي "بهذه الطريقة فقط يمكن أن تستمر العلاقات عبر المضيق وأن تعطي لعبارة ‘الحفاظ على الوضع الراهن‘ معنى حقيقيا" في إشارة إلى الممر المائي الذي يفصل الجانبين.

وأضافت "خلال هذه السنوات العشر أو ما يقرب أدى صعود الصين اقتصاديا وتزايد نفوذها عموما إلى تغيير هيكل العلاقة عبر المضيق... وأحدث ذلك أيضا تأثيرا واسعا على جميع مناحي التعاملات."

وتجئ تصريحات تساي قبل أقل من شهر على توليها السلطة وسط اهتمام شديد بما ستقوله في خطاب تولي السلطة في 20 مايو أيار.

وتنتمي تساي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يميل للاستقلال. وفازت في الانتخابات في يناير كانون الثاني وسط قلق متزايد -وخاصة بين المواطنين الأصغر سنا- بأن الجزيرة لا تستفيد كثيرا من علاقاتها الاقتصادية مع الصين.

وتزيد الصين من ضغوطها على تايوان. ففي الأسابيع القليلة الماضية أقامت الصين علاقات مع جامبيا حليفة تايوان السابقة وأرسلت قائدا عسكريا كبيرا لتفقد القوات المتمركزة في إقليم على خط المواجهة وجمعت عشرات التايوانيين من كينيا كانوا مطلوبين في الصين بتهمة الكسب غير المشروع وهي خطوة أدانتها تايبه معتبرة أنها تتعلق بالسياسة أكثر منها ارتباطا بالجريمة.

وتعترف 22 دولة فقط بأن تايوان هي "جمهورية الصين" بينما تقيم أغلب الدول علاقات دبلوماسية مع "جمهورية الصين الشعبية" ومع قادتها في بكين.

وتحسنت العلاقات بوضوح بين الصين وتايوان بعد انتخاب ما ينج جيو -وهو من القوميين- رئيسا لتايوان في عام 2008. وبدأ ما اتصالات رفيعة المستوى وأشرف على توقيع سلسلة من الصفقات الاقتصادية المهمة.

وتطالب الصين بالسيادة على تايوان منذ عام 1949 عندما انتصرت قوات ماو تسي تونغ في الحرب الأهلية الصينية وهرب القوميون بقيادة تشيانغ كاي شيك إلى الجزيرة.

وأكدت تساي مجددا أن الحكومة الجديدة ستحافظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وستؤسس علاقات ثابتة ومستدامة مع الصين.

وقالت "سألتزم بهذا."

(تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.