ساو باولو-برازيليا (رويترز) - ذكرت صحيفة فالور إيكونوميكو البرازيلية يوم الجمعة أن حزب الحركة الديمقراطية الأكبر في البلاد يستعد للانسحاب من إدارة الرئيسة ديلما روسيف بعد خلافات على طريقة التعامل مع الأزمة السياسية المحتدمة في البلاد.
وأوردت الصحيفة دون الإشارة إلى مصدر معلوماتها أن الحزب سيبدأ خطوة أولى بهذا الاتجاه مع انتهاء مهمة نائب الرئيسة ميشيل تيمر للتنسيق مع الكونجرس بحلول آخر اغسطس آب.
وذكرت فالور أن انسحاب الحزب الكامل من إدارة روسيف سيعلن في المؤتمر الوطني في 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وسيتقدم قادة الحزب ببرنامج "لاستعادة ثقة مجتمع الأعمال في البلاد ومنحه المزيد من القدرة على التوقع والثقة بسيادة القانون."
ووفقا لتقرير الصحيفة فان خروج حزب الحركة الديمقراطية من إدارة روسيف سيتيح له تقديم مرشحيه للانتخابات البلدية في العام المقبل براحة نسبية وبحرية تامة بعيدا عن معوقات التحالف مع حزب العمال الحاكم بزعامة روسيف.