🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

صحيفتان صينيتان تسخران من انتخابات الرئاسة الأمريكية وتقولان إن الفضائح طغت على القضايا الحقيقية

تم النشر 08/10/2016, 08:44
محدث 08/10/2016, 08:50
© Reuters. صحيفتان صينيتان تسخران من انتخابات الرئاسة الأمريكية وتقولان إن الفضائح طغت على القضايا الحقيقية

بكين (رويترز) - سخرت صحيفتان من الصحف الحكومية الرئيسية في الصين من انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم السبت قائلة إن هذا السيل الذي لا ينقطع من الفضائح المحيطة بكل من مرشحي الرئاسة يثبت أنه ليس من حق الولايات المتحدة أن تلقن الآخرين دروسا عن الديمقراطية.

وعلى الرغم من تفادي الصين إلى حد كبير التعليق على الانتخابات على أساس أنها لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تتدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى يتم إعطاء وسائل الإعلام الحكومية مجالا أوسع.

وكثيرا ما تشعر الصين باستياء من الانتقاد الخارجي ولاسيما من الولايات المتحدة لنظامها السياسي القائم على حزب واحد وتقول إنه ليس من حق أي دولة أن تجبر الصين على تغيير نظام تقول إنه أفضل ما يلائم وضع الصين.

وفي تعليق وصفت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم الانتخابات الأمريكية بأنها‭ ‬"فوضى " مشيرة إلى قضايا متعلقة بالضرائب بالنسبة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب "الثرثار "والخلاف بشأن استخدام المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون لبريدها الالكتروني الشخصي ومخاوف بشأن حالتها الصحية.

وقالت الصحيفة إنه مثلما رأي الناس من أول مناظرة رئاسية بين هذين المرشحين فإن كليهما مستعد على ما يبدو لشن هجمات شخصية بشكل أكبر من مناقشة القضايا.

وأضافت الصحيفة في المقال إن‭ ‬"كل هذه الأمور غير العادية لا تظهر فقط مأزق المؤسسة السياسية الأمريكية وإنما تشير أيضا بشكل مباشر إلى الممارسات الفاسدة للنظام السياسي الأمريكي.

"الولايات المتحدة تتباهى منذ فترة طويلة كيف أن انتخاباتها المفعمة بالحيوية بشكل كبير علامة على تفوق نظامها بل واستخدمت ذلك لتعمد انتقاد الغالبية العظمى من الدول النامية.

"لابد من كبح هذه الغطرسة الشديدة من قبل (واعظ الديمقراطية)."

وقالت صحيفة جلوبال تايمز شقيقة صحيفة الشعب والتي تحظى بانتشار واسع في مقال افتتاحي في طبعاتها باللغتين الصينية والانجليزية إن هذه الفضائح تظهر أنه ليس هناك تفوق في الديمقراطية الغربية.

وقالت إن‭ ‬"للدول الغربية نظاما قضائيا قائما لتأمين الاستقرار الاجتماعي في مواجهة مثل هذه الفوضى ولكن كثيرا من الدول النامية التي تتعلم منها على عجل لم تجلب لنفسها إلا عدم الاستقرار الاجتماعي."

© Reuters. صحيفتان صينيتان تسخران من انتخابات الرئاسة الأمريكية وتقولان إن الفضائح طغت على القضايا الحقيقية

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.