🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ضحايا تفجير يشهدون في محاكمة أمريكية عن دور منظمة التحرير في هجمات في اسرائيل

تم النشر 03/02/2015, 02:35
محدث 03/02/2015, 02:40
ضحايا تفجير يشهدون في محاكمة أمريكية عن دور منظمة التحرير في هجمات في اسرائيل

من جوزيف آكس

نيويورك (رويترز) - أدلى مصابون وأقارب لضحايا هجمات وقعت داخل اسرائيل قبل أكثر من عقد بشهاداتهم يوم الاثنين في محاكمة في نيويورك ستقرر هل ستدفع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تعويضات عن الهجمات.

وقالت جامي سوكولو التي أصيبت في الوجه والعين في انفجار في وسط القدس "ظننت وأنا في الثانية عشرة من العمر وأنا قادمة من نيويورك أنني سأموت."

وعائلة سوكولو هي المدعي الرئيسي في المحاكمة المدنية التي ستقرر ما اذا كانت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية المدعى عليهما يجب أن تدفعا ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار عن تقديم دعم مزعوم لست هجمات في منطقة القدس بين عامي 2002 و2004 .

وقتل 33 شخصا واصيب أكثر من 450 في تلك الهجمات بما في ذلك تفجير في يناير كانون الثاني 2002 أصاب جامي سوكولو واختها لورين وأمها رينا ووالدها مارك الذين أدلوا بشهاداتهم جميعا يوم الإثنين.

وقال كينت يالوفيتز المحامي عن المدعين للقضاة إن زعماء فلسطينيين وافقوا على مدفوعات كانوا يعرفون أنها ستساهم في الهجمات.

وجادل محامو الدفاع بأنه لا يجب تحميل الحكومة الفلسطينية المسؤولية عن جرائم بضعة متشددين تصرفوا من تلقاء انفسهم أو لحساب منظمات أكثر تشددا مثل حماس.

ويطالب المدعون بتعويضات بموجب القانون الأمريكي لمكافحة الارهاب يمكن أن تصل إلى ثلاثة مليارات دولار. وسيكون أي حكم قابل للاستئناف.

ومارك سوكولو وهو شريك في شركة المحاماة ارنولد آند بورتر ليس غريبا على النجاة بأعجوبة من الموت. فقد كان يعمل في مركز التجارة العالمي في مانهاتن في 11 سبتمبر ايلول 2011 وفر بعدما صدمت برجي المركز أول طائرة من طائرتين مدنيتين نفذتا الهجوم.

وفي القدس كانت العائلة تزور ابنتها الكبرى ايلانا التي كانت تدرس في الخارج. وقال سوكولو إنه كان يعتزم ترك ابنتيه الاخريين في أمريكا ايثارا للسلامة لكن هجمات 11 سبتمبر أيلول اقنعته أن "الارهاب يمكن أن يحدث في أي مكان".

وقالت زوجته رينا ان ساقها كسرت في الهجوم.

وأضافت أنه على بعد أقدام رأت رأسا مقطوعا لامرأة. وكانت ابنتها جامي ترقد على مقربة منها رغم أن الدماء على وجهها كادت تجعل من المتعذر التعرف عليها.

وبدأت المحاكمة في 13 يناير كانون الثاني ومن المتوقع ان تستمر بضعة اسابيع أخرى.

وفي سبتمبر ايلول الماضي وجدت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين ان البنك العربي يخضع لقانون مكافحة الارهاب عن تقديم دعم مادي لحماس. ومن المقرر ان تبدأ محاكمة بشأن التعويضات في 18 مايو ايار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.