💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

فنانة فلسطينية تعيش في المهجر تحقق حلمها بإقامة معرض فني في رام الله

تم النشر 27/04/2015, 11:14
فنانة فلسطينية تعيش في المهجر تحقق حلمها بإقامة معرض فني في رام الله

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تعود الفنانة التشكيلية الفلسطينية ميسون باكير الى الأراضي الفلسطينية للمرة الأولى بعد 50 عاما على مولدها لأبوين لاجئين هاجرا من حيفا عام 1948 حاملة معها لوحاتها الفنية.

وقالت ميسون لرويترز خلال افتتاح معرضها (سلام وأمل) في قاعة متحف محمود درويش في رام الله مساء السبت "لم أفقد الأمل يوما بالعودة إلى فلسطين صحيح انني دخلتها بجواز سفر نمساوي ولكنه بالنسبة لي حلم تحقق."

وأضافت "قررت أن أعود إلى فلسطين وأنا أحمل لها شيئا معي فكانت هذه اللوحات الفنية التي تروي حكاية شعبي."

ويضم معرض (سلام وأمل) 18 لوحة فنية احتل موضوع الأسرى جزءا كبيرا منها إضافة إلى لوحات تعكس الجانب التراثي للفلسطينيين بزيهم وافراحهم وكذلك قصة اللجوء والتشرد التي عاشها عدد كبير منهم والتي كانت ميسون وعائلتها جزء منها.

وترى ميسون أن "الثقافة الفلسطينية هي التي عززت الانتماء للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم بالحجر وحاربت دعوات اليأس والإحباط والتبعية وساعدته على استنهاض الهمم وبلورة وعي نضالي فلسطيني حقيقي."

وتحاول ميسون عرض القضية الفلسطينية بشكل شامل من خلال إحدى لوحاتها الفنية وتحمل اسم (حكاية شعب) تتضمن رسما لإنسان جالس يفكر في شيء ما وأمامه مجموعة من المفاتيح المنشورة على حبل للغسيل وخلفه سجن فيه عدد من المعتقلين.

واختارت الفنانة أن تظهر التعايش الذي كان في الأراضي الفلسطينية من خلال لوحة يظهر فيها رجال دين من اتباع الديانات الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية في بلدة قديمة كتلك التي في القدس.

وقالت ميسون حول هذه الصورة "هكذا كانت فلسطين تضم الجميع ويعيشون فيها بسلام."

وأضافت في حفل افتتاح المعرض "حسيت انني من خلال اللوحات انني أقدم شيئ ولو بسيط لهذه البلد العظيمة فلسطين هذا جزء بسيط... بلد تستحق أن أعرض معاناة شعبي ووطني للعالم كله."

وأضافت "أتمنى أن تنال لوحاتي إعجابكم. أتمنى أن تكون ريشتي عبرت عن الألم والحزن الذي عاشه ويعيشه شعبي كل يوم واتمنى أن اكون قدمت ولو جزء بسيط لشعبي."

وبرزت في المعرض لوحة ضمت رسما للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش يحيط به عدد من الآلات الموسيقية وحملت اللوحة اسم قصيدة درويش الشهيرة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة."

وعملت ميسون التي كانت ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز بالحرير على تقديم شرح عن لوحاتها لزوار المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام قبل نقله الى الجليل خلال الايام القادمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.